قصة يونان الذي أبتلعه الحوت، قصة حقيقية أم من خيال الكتاب المقدس؟ هل يونان شخصية حقيقية عاشت يومًا على أرضنا أم قصة رمزية؟
?قصة يونان حقيقة أم اسطورة
1 -أورد سفر( 2ملوك 14:25 ) ذكر يونان بن أمتّاي كنبي تحققت نبواته. ومن المعروف أن سفر الملوك سفر تاريخي، يورد حقائق تاريخية
2- تحدث عنه المسيح عدة مرات منها فى متى 12 : 40 و متى 16 : 4 و لوقا 11 : 29 – 32 كشخصية تاريخية خاصة عند قوله " كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال " فاستخدام المسيح للسفر يدل على شهرة يونان والسفر معا ؛ وموثوقية هذا السفر وحقيقة القصة
3- ذُكر اسمه 16 مرة فى السفر كما ذكر مناطق جغرافية معروفة وذُكر المدينة التى ولد فيها فى سفر الملوك واسم ابوه والخطأ الذي سقط فيه ، فكيف يكون كل هذا اسطورة ؟
6- أظهرت الاكتشافات الحديثة وجود قبر فى شمال فلسطين هو قبر النبى يونان كما وجدت عملات معدنية قديمة تحمل رسم انسان يخرج من فم حوت
لا يصح أن نقول أنه مثل ولذلك لأن الأمثال تتعامل مع موضوع واحد لكن السفر يحتوى على قسمين رحلته وعظته
ولا يصح القول أنها قصة رمزية فلا يوجد اتفاق حول القيم الخاصة بكل واحدة من الشخصيات والأحداث ونفس الحكم ينطبق على كونها مجرد اسطورة
ينصب الاعتراض على وجود كثير من المعجزات لكن هذا لا يصلح اساس يبنى عليه رفض السفر
ويحكى امبروس جون نيلسون فى كتابه
Princeton Theological Review
عام 1927 عن بحار كان فى سفينة ضخمة بالقرب من جزر فوكلاند هذا البحار ابتلعه حوت ضخم من فصيلة حوت العنبر وتم اصطياد الحوت وعند فتح بطنه وجد طاقم السفينة هذا الرجل فاقد الوعى وقد تعافى بعد ذلك برغم أنه كان مبيضا بسبب احماض معدة الحوت ولكنه لم يتخلص منها
