تكوين 49: 10 نبوة عن شخص آخر غير المسيح
تكوين 49 : 10
10لاَ يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ يَهُوذَا وَمُشْتَرِعٌ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَ شِيلُونُ وَلَهُ يَكُونُ خُضُوعُ شُعُوبٍ.
هذه نبوة عن رسول الاسلام
لأن شيلون هو نبي الإسلام
هل حقًا النص في سفر التكوين يتحدث عن نبي آخر جاء بعد المسيح؟ وهل المسيحية طائفة يهودية؟ وهل يأتي نبي بعد المسيح مشار إليه في التوراة أو الإنجيل؟
الرد
القضيب هو صولجان الملك
ومشترع من بين رجليه: مشترع أي مشرع للقوانين.
ومعني هذه الأية أن المسيح سيأتي بعد أن يزول الملك عن يهوذا ولا يعود ليهوذا الحق في أن يشرع ويحكم ويقضي. وهذا تم في أثناء الحكم الروماني
حين قال اليهود "ليس لنا ملك سوي قيصر. والأكتتاب الذي قام به وأمر به أغسطس قيصر شمل اليهودية فهي إذا كانت خاضعة لحكمه (لو 2،1:2).
وكون اليهود لم يعد لهم سلطاناً ليحكموا يتضح من الأية يو 31:18. فاليهود إذا كانوا خاضعين تحت الحكم الروماني، لا سلطان لهم علي القضاء أو
التنفيذ وكان ملكهم أو واليهم هيرودس أدومياً. وتكون هذه النبوة أية: 10:
1- النبوة عن يهوذا ومستقبله والشخص الاتى هو من سبط يهوذا
2- لا يوجد ما يشير أن الشخص القادم من خارج يهوذا وهو ما يتفق مع اشعياء 9 : 6 – 7
3- زوال الصولجان مرتبط بمجئ شيلون يأتى شيلون فيزول الصولجان
4- كلمة قضيب أو صولجان تعنى " الهوية السبطية " لاسباط اسرائيل المرتبطة بحقهم فى تطبيق شريعتهم والقضاء وتوقيع العقوبات أى السلطان القانونى لاصدار الاحكام
5- فهم اليهود على أن شيلوه مصطلح خاص بالمسيح ففى ترجوم اونيكلوس " ان انتقال الحكم من يهوذا لن يتوقف من بيت يهوذا ولا الكاتب من ابناء ابنائهم حتى يأتى المسيا "
وفى التلمود البابلى " خلق العالم لاجل المسيا ... فما اسم المسيا ؟ هو شيلوه "
من كل هذا نفهم أن الهوية القومية ليهوذا كمملكة وسبط والحق فى تطبيق الشريعة لن يزول الا بمجئ شيلوه أى المسيح
وبرغم ان السلطان القومى فقده اليهود اثناء السبى البابلى من عام 606 الى 537 لكنهم احتفظوا بالهوية القومية وبقضائهم وسلطانهم القضانى وتطبيق شريعتهم على أنفسهم
ووقعوا تحت الاحتلال كثيرا للفرس والروم واليونان ولكنهم احتفظوا بهويتهم السبطية وتطبيق الشريعة
الى ان جاء المسيح وفى هذا التوقيت فقد اليهود سلطانهم فى تطبيق الشريعة الا بأذن الوالى الرومانى ولم يكن فى استطاعتهم الحكم على أحد بالموت مثلا ً عندما ارادوا قتل المسيح ذهبوا به الى الوالى الرومانى ولم يقتلوه بأنفسهم
اعتراض
نص الاية يفهم منه الاتى " لا يزول الحاكم من يهوذا ولا رسام من بين رجليه حتى يجئ الذى له واليه تجتمع الشعوب " وهذا لا يعنى المسيح بل محمد فالحاكم هو موسى والراسم عيسى فالملك لم يزول الا على يد عمر بن الخطاب لما تسلم القدس فالملك لم يزال على يد النصارى لأنهم طائفة يهودية بل زالت على يد نبى الاسلام
الرد
1- شيلوه الذى يأتى هو من سبط يهوذا وليس من خارجه وهذا ينطبق على المسيح
2- تفسير الصولجان بالحاكم كأنه شخص وقالوا أنه موسى غير صحيح فالصولجان رمز للحكم فالمقصود هو صولجان الحكم أى القضاة الذين ينفذون شريعة موسى
3- فسروا كلمة " مشرع " بالراسم ليظهر أنه شخص وهو المسيح فى حين أن المقصود هو تطبيق الشريعة وتأكيد الهوية السبطية
4- زالت الهوية السبطية عام 6 م وزالت مملكة اليهود مع دمار الهيكل عام 70 م
5- المسيحية ليست طائفة يهودية
مقتبس من كتاب "هل تنبأ الكتاب المقدس بنبي آخر يأتي بعد المسيح" القمص عبد المسيح بسيط