تسجيل الدخول

تسجيل الدخول إلى حسابك

اسم المستخدم *
كلمة السر *
تذكرني

1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 التصويت 0.00 (0 أصوات)
ما معنى وَلاَ تَقُولُوا لَهُ سَلاَمٌ. (2يو10:1) ؟ ردًا على أحمد سبيع.
 
يقول المعترض الكتاب المقدس يأمر أتباعه بعدم قبول أى شخص لا يؤمن بالمسيحية وينهى عن مجرد التسليم عليه! فهل قصد يوحنا هذا المعنى؟؟؟؟؟
النص
«لأَنَّهُ قَدْ دَخَلَ إِلَى الْعَالَمِ مُضِلُّونَ كَثِيرُونَ، لاَ يَعْتَرِفُونَ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ آتِياً فِي الْجَسَدِ. هَذَا هُوَ الْمُضِلُّ، وَالضِّدُّ لِلْمَسِيحِ.8اُنْظُرُوا إِلَى أَنْفُسِكُمْ لِئَلاَّ نُضَيِّعَ مَا عَمِلْنَاهُ، بَلْ نَنَالُ أَجْراً تَامّاً.9كُلُّ مَنْ تَعَدَّى وَلَمْ يَثْبُتْ فِي تَعْلِيمِ الْمَسِيحِ فَلَيْسَ لَهُ اللهُ. وَمَنْ يَثْبُتْ فِي تَعْلِيمِ الْمَسِيحِ فَهَذَا لَهُ الآبُ وَالابْنُ جَمِيعاً. 10إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِيكُمْ وَلاَ يَجِيءُ بِهَذَا التَّعْلِيمِ، فَلاَ تَقْبَلُوهُ فِي الْبَيْتِ، وَلاَ تَقُولُوا لَهُ سَلاَمٌ. 11لأَنَّ مَنْ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ يَشْتَرِكُ فِي أَعْمَالِهِ الشِّرِّيرَةِ ». (2يو7:1-11)
 
(1) لفهم أى نص كتابي يجب الرجوع إلى القرينة لكى نعرف لماذا كتب الرسول هذه الكلمات .
الخلفية التاريخية :
(2)تكشف لنا الرسالة الأولى أن جماعة مضلة بدأت تبلبل أفكار أعضاء الكنيسة الآخرين بتعاليم تختلف وتناقض التعاليم التى تسلموها وهذا يظهر فى قول الرسول « مِنَّا خَرَجُوا، لَكِنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا مِنَّا، لأَنَّهُمْ لَوْ كَانُوا مِنَّا لَبَقُوا مَعَنَا. لَكِنْ لِيُظْهَرُوا أَنَّهُمْ لَيْسُوا جَمِيعُهُمْ مِنَّا »(1يو19:2) ويقول التقليد أن سيرينتوس الغنوسى كان هو الشخص الذى زرع بذار هذه الضالة فقد أنكر الصليب وقال أن الله غير معروف ولا يمكن معرفته.  
(3)حمل يوحنا على أن يحث المؤمنين أن يحب بعضهم بعضاً لأنه اعتبر هذه الوصية الوسيلة إلى الوقاية من الضلال وإن عدم الإيمان بناسوت المسيح مانع من محبة بعض المؤمنين لبعض وكون أولئك  المعلمين ضالين يستلزم أنهم مضلون لاَ يَعْتَرِفُونَ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ آتِياً فِي الْجَسَدِ هذا هو ضلال الغنوسيين فقد اعتبروا إن تجسد ابن الله مستحيل (1يو2:4و3)  ، فالرسول يتكلم عن فئة معينة وليس المراد أى شخص لا يؤمن بالمسيحية كما يدعى المعترض .للمزيد الرجوع إلى الخلفية الحضارية للكتاب المقدس العهد الجديد دار الثقافة الجزء الثالث ص201.
الشرح والتحليل :
(3)يوحنا يحذّرهم من أن يقبلوا في بيوتهم أو يسلِّموا على من لا يعلّم تعليم المسيح، فيقصد الموقف الذي يجب أن يتَّخذه المؤمن من المعلمين الكذبة. كان في ذلك العصر معلّمون كذبة كثيرون ، فهل كان يحق لمن يؤمن بألوهية المسيح وصلبة أن يجعل بيته مقرّاً لمن كان غرضه هدم هذا التعليم الجوهري الثمين؟ كلا، بل من كان صادقاً ومخلصاً ومحباً للمسيح لا يمكنه أن يؤيّد الذي ينشر تعاليم مضلَّة عن شخص الرب. فهل يمكنك أن تطلب بركة الرب على من يقاوم الحق وينصر الباطل؟ كلاَّ، بل من فعل هذا كان هو نفسه منكراً للحق ومقاوماً له.
 (4)يوحنا كان معروفاً بأنه رسول المحبة، ولذا لا يخطر على بالنا مطلقاً أنه كان يقصد إيقاع الأذى بالمعلمين الكذبة أو منع إغاثتهم إذا كانوا متضايقين أو معتازين، ولكنه يحذّر قرّاء رسالته بكل شدة من الاشتراك في شر أولئك المضلين الكذبة. ولذا أوصاهم أن لا يقبلوهم في بيوتهم لئلا يشتركوا معهم في ضلالهم. 
(5) يوحنا يؤكد على المحبة فى رسائلة :
«نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّنَا قَدِ انْتَقَلْنَا مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ لأَنَّنَا نُحِبُّ الإِخْوَةَ. مَنْ لاَ يُحِبَّ أَخَاهُ يَبْقَ فِي الْمَوْتِ. كُلُّ مَنْ يُبْغِضُ أَخَاهُ فَهُوَ قَاتِلُ نَفْسٍ، وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ كُلَّ قَاتِلِ نَفْسٍ لَيْسَ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ ثَابِتَةٌ فِيهِ » (1يو14:3-15)
«أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لِنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً، لأَنَّ الْمَحَبَّةَ هِيَ مِنَ اللهِ، وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ اللهِ وَيَعْرِفُ اللهَ.8وَمَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ اللهَ، لأَنَّ اللهَ مَحَبَّةٌ» (1يو7:4-8)
 
الردود (0)
ليس هنالك ردود على هذا المقال بعد.
زائر
ردك
يمكن إدخال استبيان ليظهر في موضوعك.
Vote Options
Captcha
To protect the site from bots and unauthorized scripts, we require that you enter the captcha codes below before posting your question.