الأسفار المفقودة من العهد القديم 3
لا يوجد تاريخ صموئيل، وتاريخ ناثان النبي، وتاريخ جاد الرائي 1أخبار 29:29
" وَأُمُورُ دَاوُدَ الْمَلِكِ الأُولَى وَالأَخِيرَةُ هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ أَخْبَارِ صَمُوئِيلَ الرَّائِي، وَأَخْبَارِ نَاثَانَ النَّبِيِّ، وَأَخْبَارِ جَادَ الرَّائِي، "
مازلنا مع الادعاء بضياع أسفار من العهد القديم، وسبق أن قدمنا بعض المقالات عن ضياع إصحاحين من سفر إرمياء،
وقبلها عن ضياع بعض الأسفار وتجد المقالين على هذين اللينكان
واليوم مع مقال جديد حيث الإتهام بضياع أسفار ونصوص من العهد القديم.
فهل يوجد أسفار مفقودة من العهد القديم؟ هل ضاعت الأسفار التي هي وحي إلهي؟ أم حفظها الله لأنها كلمته؟
الرد
سفر صموئيل الاول والثانى والذين وضع عليها اسم صموئيل لم يكتبهما صموئيل بكاملهما بل كتب 24 اصحاح منهما واكملهما ناثان وجاد بحسب التملود وهذا لا يؤثر فى صحة النص حيث انهم جميعا انبياء الله ويعطى الوحى لكل نبى بحسب ما يرى ولا فرق بين الأنبياء، وكان في الأصل سفرًا واحدًا وتم تقسيمه إلى سفرين لتسهيل عملية القراءة
وسمى السفرين باسم صموئيل بسبب
الأول
أنه الاشهر بينهم عن ناثان وجاد
الثاني
السفر يبدأ به بميلاده وطفولته
كتب صموئيل 24 اصحاح من مجموع السفرين 55 فهو كتب الاغلبية منهم لذلك سمى باسمه
كما نجد مزامير داود النبى وهو لم يكتب الا نصفها 73 مزمور والباقى لاخرين مثل موسى وبنى قورح وهذا لا يقلل من وحى السفر لأن الانبياء عند الله واحد وكلهم استخدمهم الله لتسجيل الوحى فيكمل شخص ما بدأه الاخر وهكذا
ففى تاريخ بنى اسرائيل نجد ان موسى كتب التوارة وأكمل من بعده يشوع الايات الاخيرة من التثنية ثم كتب تاريخ بنى اسرائيل فى سفر يشوع وهكذا
- ونرى ان اشعياء النبى كتب اربعة اصحاحت 36 – 39 فى سفر اشعياء موجودة فى سفر الملوك الثانى 18 – 20
كلام الله لا يضيع، كلام الله لا يُفقد، تذكر هذا جيدًا
