شيزوفرنيا يسوع المقال العاشر
يسوع الذبيح
تعالوا نقف وقفة امام كلامي يسوعي يجعلنا نرفع اصبع الإبهام لأعلى لنؤكد أن إصابة يسوع بمرضي الزهيمر والشيزوفرنيا ليس وليد صدفة أو افتراء
خروج 13
2 قدس لي كل بكر كل فاتح رحم من بني اسرائيل من الناس ومن البهائم . انه لي …… 13 ولكن كل بكر حمار تفديه بشاة . وان لم تفده فتكسر عنقه . وكل بكر انسان من اولادك تفديه .
قال القمص انطونيوس فكري : ويبدأ الإصحاح بقوله قدس لي كل بكر (آية2)= وقدس أي إفرز وخصص لله ؛ فالبكر هو أثمن وأعز شئ لدى العائلة ،…. ومكانة البكر وصلت إلى أنه تم تفضيله (ظلماً) عن باقي اخوته ليحصل على نصيب إثنين في الميراث (تث17:21) .
ولكننا عندما انتقلنا لسفر اللاويين وجدنا أن الناموس يأمر بذبح كل فاتح رحم إن لم يتم فدائه بذبيحه .. فكيف يكون البكر مقدس وهو عُرضة للذبح بسبب خطأ أو نسيان ؟
اللاويين 27
28 اما كل محرم يحرمه انسان للرب من كل ما له من الناس و البهائم و من حقول ملكه فلا يباع و لا يفك ان كل محرم هو قدس اقداس للرب 29 كل محرم يحرم من الناس لا يفدى يقتل قتلا .
إن اشتهاء إله العهد القديم وحبه لرائحة الدم هي التي تدفعه لخلق احكام ممزوجة بالذبح أو القتل أو الحرق .
الرد
«إِذَا كَانَ لِرَجُلٍ امْرَأَتَانِ إِحْدَاهُمَا مَحْبُوبَةٌ وَالأُخْرَى مَكْرُوهَةٌ فَوَلدَتَالهُ بَنِينَ المَحْبُوبَةُ وَالمَكْرُوهَةُ. فَإِنْ كَانَ الاِبْنُ البِكْرُ لِلمَكْرُوهَةِ 16فَيَوْمَ يَقْسِمُ لِبَنِيهِ مَا كَانَ لهُ لا يَحِلُّ لهُ أَنْ يُقَدِّمَ ابْنَ المَحْبُوبَةِ بِكْراً عَلى ابْنِ المَكْرُوهَةِ البِكْرِ 17بَل يَعْرِفُ ابْنَ المَكْرُوهَةِ بِكْراً لِيُعْطِيَهُ نَصِيبَ اثْنَيْنِ مِنْ كُلِّ مَا يُوجَدُ عِنْدَهُ لأَنَّهُ هُوَ أَوَّلُ قُدْرَتِهِ. لهُ حَقُّ البَكُورِيَّةِ.(تثنية15:21-17) هذا النص خاص بابن الزوجة المكروهة !!!
*من يستنتج من لاويين 27: 28 و29 إباحة تقديم الذبائح البشرية يسيء التفسير، لأن هذا الفصل لا يتكلم مطلقاً على الذبائح بل على الأشياء المحرَّمة للرب (أي المكرَّسة له فتصبح حراماً), والمعنى المقصود في عددي 28 و29 هو تخصيص شيء للقضاء عليه, والكلمة العبرانية المستعملة هنا تفيد التحريم, إذا نذر إنسان بهيمة فيجب تحريمها، ولا يمكن فداؤها البتة, كذلك أيضاً عند الحكم بالموت على أي إنسان بحسب الناموس نجد في العبرانية نفس كلمة تحريم , فلم يكن الحكم بالموت يصدر إلا من الله رأساً، أو من القضاة المقامين منه, ولم يكن مأذوناً للإسرائيلي أن يقتل إنساناً ولو كان عبداً له (خروج 21: 20) كذلك لم يكن له الحق أن ينذر أو يحرم إنساناً ما, والمقصود من لاويين 27: 28 و29 هو إظهار معنى كلمة تحريم لتحذير بني إسرائيل من أن يضعوا الأشياء المحرمة (أي المحكوم عليها من الله بالموت) في صف النذور التي يمكن فداؤها,
ونجد في يشوع 6: 17 أمر الله بتحريم كل ما كان في أريحا من الناس والبهائم, والكلمة العبرانية المستعملة هنا هي نفس الكلمة الواردة في لاويين 27, هنا نرى شريعة مخصوصة تُنفَّذ, في يشوع 6: 2نقرأ وقال يشوع للرجلين اللذين تجسسا الأرض: ادخلا بيت المرأة وأخرِجا من هناك المرأة وكل ما لها كما حلفتما لها , وهنا أيضاً نرى الكلمة نفسها مستعملة, قد حكم الله بالتحريم على المدينة بأسرها، أي بتوقيع حكم الموت عليها,
وبحسب ما جاء في سفر العدد 21: 2 تعاهد بنو إسرائيل بتحريم مدن أعدائهم أي بتنفيذ حكم الموت فيهم, ومن مقارنة كل النصوص الواردة فيها يُرى غضب الله مشتعلًا على الذين قضى بتحريمهم (أي إهلاكهم), ولا نجد مطلقاً إشارة هنا إلى أوامر من الله بتقديم ذبائح بشرية، بل نرى أسلوباً صارماً خطيراً للنطق بحكم الموت على أي فردٍ أو جماعةٍ من الأثمة.