الله منزه عن التجسد
كثيرًا ما نسمع عبارة الله منزه عن التجسد، فهل فعلاً الله منزه عن الظهور في العالم البشري، يأخذ صورة إنسان ويعيش وسط البشر؟
1- من قال أن الله منزه عن أن يأخذ صورة إنسان، ما هو دليل أصحاب هذه العبارة، من أين جاءوا أن الله منزه أن يصير إنسانًا، هل قال لكم الله بنفسه هذا الكلام؟
هل نحن من ننزه الله عن فعل الشئ؟ أم هو من يقول أنه منزه؟ من أنت الذي تنزه الله وتنهيه عن فعل كذا وكذا؟!
2- الله حين يصير إنسانًا فهو يأخذ صورة الإنسان الذي خلقه وجعله في أحسن تكوين وصورة وشكل وكيان،
فهذه الصورة البشرية هي صنيعة الله، فما الذي يهين الله حين يأخذ هو نفسه هذه الصورة ويظهر بها وسط العالم البشري ويعيش معه ويتواصل مع خليقته بطريقة يفهمونها
3- الله منزه عن فعل الشر والمعاصي والذنوب، والتجسد والظهور ليس من أفعال الشر ولا المعاصي والذنوب
بل التجسد من أروع أفعال الله لاعلان حبه للبشر واتصاله المباشر بهم