من أقوال الآباء في العقيدة المسيحية..9.. التجسد
أوردنا سابقًا 8 مقتطفات لأقوال الآباء عن تجسد الله بدء من نهاية القرن الأول ومازلنا في القرن الرابع
نكمل اليوم من أقوال ومقتطفات جديدة تؤكد توارث عقيدة التجسد المترسخة في الكتاب المقدس والتي انتقلت من المسيح لتلاميذه ورسله ثم الكنيسة الأولى
فلم يكن القول بعقيدة التجسد نتيجة فكرة خُدع بها المسيحيين بل التجسد عقيدة مسيحية من المسيح رأسًا إلى أتباعه عبّر الزمن
ستجد المقتطفات السابقة التي تتحدث عن تجسد الله في المسيح على هذه اللينكات
اليوم نقدم مقتطفات جديدة عن تجسد الله في المسيح
من القرن الرابع
كيرلس اسقف القسطنطينية
"ومع كونه الله، صار إنسانًا" 1
باسيليوس الكبير
"حنة النبية بشرت به، وسمعان الشيخ احتضنه، وفي الطفل الصغير كانا يعبدان الإله العظيم...
من أجل ذلك جاء الله في الجسد، لكي يقتل الموت المتخفي في أعماقنا...لماذا يتباحث الناس في كيفية مجئ الله بين البشر،
بينما الأجدر بهم أن يسجدوا أمام صلاحه؟!"2
"فإن المسيح هو رباط الوحدة، بسبب كونه في نفس الوقت إلهًا وإنسانًا"
في القرن الرابع وبدء من القرن الأول كانت عقيدة التجسد موجودة ومعروفة للجميع لم تدخل خلسة لعقيدتنا المسيحية
1 جرجس الأنطوني، رسائل القديس ساويرس الأنطاكي (القاهرة: مدرسة الإسكندرية، 2016) 137
2 أقوال مضيئة لآباء الكنيسة (القاهرة: دار القديس يوحنا للنشر، 2008) 32 – 34