حين تقرأ الانجيل تجد المسيح قد خلق عين للأعمى وأقام لعازر وقد تحلل وعرف ما في قلوب البشر ولم يفعل المعصية لا فكرًا ولا قولاً ولا فعلاًوهو ما سيتم تفصيله في مقال آخر لسرد بعض ما فعله المسيح
كذلك يذكر القران الكريم عن المسيح ذلك في سورة أل عمران 49 والمائدة 110
ولنا هنا عدة اسئلة
السؤال الأول
لماذا يمنح الله للمسيح - إذا كان رسولا ًمثل باقي الرسل - أن يقوم بأعماله، الخلق وعلم الغيب وإحياء العظام الرميم؟ لماذا يمنح الله الأعمال العظيمة التي يختص بها هو وحده لشخص ما حتى لو كان أعظم الأنبياء ؟
والسؤال الثاني:
لماذا يمنح الله أعماله الخاصة إلى المسيح فقط دوناً عن باقي الأنبياء؟ فلم يعط لأحد من الأنبياء أن يخلق أو يعرف الغيب أو يحي العظام الرميم؟ وأي نبي أحيا ميتاً بعد أن صلى إلى الله ليتمم المعجزة وليس بإرادته الشخصية عكس المسيح.
السؤال الثالث:
لماذا يكون معصوماً؟ فالمسيح هو الوحيد المعصوم من الذنب، لم يفعله على الإطلاق، المعصوم هو الله ولا آخر سواه
السؤال الرابع:
وإذا كان كما قال البعض أعطى الله المسيح عمل معجزات لأن اليهود كانوا عباقرة فى الطب فأعطاهم الله المسيح كمعجزة باهرة فى ميلاده المعجزى وأعطاه معجزاته الخارقة ليدحض اليهود الذين تعالوا على الله بمعرفتهم الطبية.
والسؤال: هل لو أراد الله توبيخ اليهود على تعاليهم لأنهم كانوا علماء فى الطب لأعطاهم معجزات من نوعية شفاء الأعمى والأبرص وغيرها وُيكثر منها أيضاً، لكن لماذا يعطيه أعماله وصفاته الخاصة به سبحانه وحده؟
أن يعطيه الله أن يخلق.. ويعرف الغيب.. ويحي العظام الرميم.. ويسيطر على الطبيعة.. وأن يكون معصوما ًوغيرها من أعمال وصفات الله فهذا يدل على أن المسيح ليس إنساناً عادياً بل هو الله الظاهر فى الجسد.
معجزات المسيح تتميز
1- أنه يمتلك القدرة على فعلها بينما أي شخص آخر فعل معجزة لابد له من الحصول على القدرة التي يعمل بها المعجزة
2- أن المسيح يمنح السلطان لعمل المعجزات لآخرين ومن يحصل على سلطانه يعمل المعجزات باسمه وقدرته
3- وأُضيف .. لم يكن ينتظر تعليمات لينفذها ولا أوامر يتممها بل كان ينفذ ما يشاء بالطريقة التى يشاء فى أى وقت يشاء مع من يشاء في أى مكان يشاء