الكتابات المنحولة 7
مازلنا نكمل بعض النماذج عن أناجيل الطفولة التي توضح طفولة المسيح والأعمال التي قالت هذه الكتب أن المسيح صنعها وهو طفل
يمكنك الرجوع لهذه النماذج على هذه اللينكات
ونكمل نموذج آخر لهذه الكتابات
انجيل الطفولة لتوما
في القرن الثاني
في أحد الأيام كان هناك مطر غزير، وقد خرج هو من المنزل الذي تقيم فيه أمه،
ولعب على الأرض حيث كانت المياة تنساب. فصنع بركاً ووضع فيها المياه التي أحضرها،
فامتلأت البرك بالماء. حينئذ قال: " أيها المياه كوني صافية نقية حسب إرادتي " فصارت كذلك في الحال.
ومر صبي هو ابن حنان الكاتب وكان يحمل فرع صفصاف، فشتت البرك وتدفق منها المياة. فالتفت يسوع وقال له:
" أيها الشرير الأحمق ماذا فعلت برك المياه إليك حتى تفرغها؟
هوذا منذ الآن تجف مثل شجرة لا تنتج أوراقاً أو جذوراً أو أثماراً ".
وفي الحال جف الصبي تماماً أما يسوع فمضى إلى منزل يوسف.
فحمل الوالدان الطفل وندبا شبابه وأتيا به إلى يوسف وقالا له: " أنظر ما فعله أبنك بابننا ".
" فلما صنع بعض الصلصال الطرى شكل منهم اثنى عشر عصفورًا......فصفق يسوع بيديه وصاح فى العصافير وقال لهم انطلقوا بعيدا فطارت العصافير وانطلقت بعيدا صائحة "
آل عمران 49، المائدة 110
وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ
وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِ الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
بعد ذاك كان سائرًا خلال القرية فجرى صبيا ضده وضرب كتفه فغضب يسوع وقال لن تعود فى الطريق الذى أتيته وفى الحال وقع ميتا
وعندما بلغ السادسة من العمر، أرسلته أُمه،
وقد أعطته جرة، لاستقاء الماء من الينبوع وجلبه إلى البيت، وإذ ارتطمت الجرة،
وسط الجمع، تحطمت. فبسط يسوع رداءه الذي كان يلبسه، وملآه ماءً وحمله إلى أمه. فقبلته أمه،
وقد رأي الآية التي صنعها، وكانت تحتفظ في قلبها بذكرى الآيات التي كانت تراه يصنعها.
وكان أبوه نجاراً وكان يصنع في ذلك الوقت محاريث ومقارن. وقد أوصاه رجل ثرى أن يصنع له سريراً.
ولما كانت المسطرة التي يستخدمها يوسف لقياس الخشب لا يمكنها أن تفيده في ذلك الظرف، قال له الطفل: "
ضع أرضاً قطعتي خشب وانجرهما انطلاقاً من الوسط ". وفعل يوسف ما أمره به الطفل، وإذ كان يسوع في الجانب الآخر،
ضم الخشب وشد نحوه القطعة الأقصر، وجعلها مساوية للأخرى، وقد طالت تحت يده. وإذ رأي أبوه يوسف ذلك، أُعجب،
وقال، وهو يقبل الطفل: " لقد تباركت لأن الرب أعطاني طفلاً كهذا