الوحي في الكتاب المقدس
الوحي في الكتاب المقدس ليس وحيًا منزلاُ، بل استخدم الله البشر بكل معارفهم وقدراتهم وكل ما تعلموه من الحياة ليكتبوا الوحي لنا، فالوحي المسيحي شرف الله البشرية أن تكتبه باللغة التي يفهمونها، فقد كان الوحي فكر الله بمفردات البشر، فلم يكتب الأنبياء ما أرادوا حسب أهوائهم، بل أوحى لهم بما يريد وحفظهم ما أن يكتبوا حرف واحد خطأ واستخدم معارفهم وكلماتهم وحياتهم والبيئة التي تربوا فيها، فكان كلام الله بلغة البشر
لقد استخدم الله حوالي 40 شخص من القرن 15 قبل الميلاد بدء من النبي موسى وحتى نهاية القرن الأول عند تلاميذ المسيح، كلهم كتبوا الكتاب المقدس بالوحي الإلهي وكانوا شخصيات متنوعة ما بين الملك والراعي والطبيب والصياد، أشخاص مختلفين، عاشوا في بيئات مختلفة، بمستوى ثقافات مختلفة، ومستوى مادي وعلمي مختلف، لكن كلهم كتبوا ذات النص بروح واحد، كلهم تكلموا عن هدف واحد وشخص واحد، هو محبة الله للبشر، ومجئ المسيح ليكفر عن ذنوب البشر كلهم، لأن الله محبة ويحب الجميع، يستحيل أن تأتي بمجموعة من الصحفيين يكتبوا في تاريخ مختلف ومستوى بيئي مختلف وأعمار مختلفة ودولاً مختلفة كتابًا واحدًا ويكون هذا الكتاب متسق مع نفسه وله هدف واحد، لكن هذا حدث مع الكتاب المقدس
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
