أفكار في تحريف الكتاب المقدس 4
نحاول أن نقدم بعض الأفكار العقلية المنطقية التي تثبت وتؤكد صحة الكتاب المقدس وعدم تحريفه، ونضع بعض الأفكار البسيطة السهلة التي نود أن نساعد بها القارئ ليفكر بطريقة منطقية كي يصل للحقيقة حول صحة الكتاب المقدس وعدم تحريفه
وقد سبق أن وضعنا أفكار مختصرة مبسطة عن استحالة تحريف الكتاب المقدس وكانت أفكار منطقية عقلية يمكنك أن تراجعها على هذه اللينكات
وانت تراجعها حاول أن تراجعها بحيادية وتجرد ومنطق لتدرك أن الكتاب المقدس التوراة والزابور وكتب الأنبياء والإنجيل لم يصبهم التحريف أبدًا
وفكرتنا الرابعة هي
كُتب الكتاب المقدس في عصور مختلفة طوال 1600 عام، ما بين عام 1500 قبل الميلاد زمن موسى ونهاية القرن الأول الميلادي، وفي بلاد مختلفة، حضارات مختلفة، وبيد أشخاص مختلفين زمنيًا ومكانيًا وحضاريًا وثقافيًا ومهنيًا، وبلغات مختلفة، هي العبرية والآرامية واليونانية،
والسؤال: كيف يتم الاتفاق على تحريفه، من فضلك إعمل عقلك وفكر، فلم يكن في مدينة واحدة وشخص واحد أو مجموعة قليلة من الناس بلغة واحدة وحضارة واحدة، ولو كان ذلك كذلك، لكانت عملية التحريف من أبسط ما يكون، فالنص في هذه الحالة سوف يكون تحت السيطرة التامة، يسهل في التغيير والتعديل حسب الهوى، لكن هذا لم يحدث مع الكتاب المقدس.
الكتاب الذي يُكتب في عصور مختلفة وبلاد مختلفة، وحضارات مختلفة وبيد أشخاص مختلفين ومتنوعين، وتكون قصته قصة واحدة، موضوعه موضوع واحد رغم كل هذا فهذا الكتاب يكون محرفًا، أظن منطقيًا يستحيل
فلو كُتب الكتاب المقدس، في منطقة جغرافية واحدة، بلغة واحدة، بيد شخص واحد أو عدد قليل من الشخاص المحددين والمعروفين ويسهل السيطرة عليهم، وكتب في نفس الفترة الزمنية، وفي حضارة واحدة، في ثقافة واحدة، لكان سهل التحريف، لكن هذا لم يحدث في الكتاب المقدس
مقتبس من كتاب
أدلة منطقية جدًا على صحة الكتاب المقدس- تحت الطبع- لوثر خليل