لماذا نجد أربعة أناجيل وليس إنجيلاً واحدًا؟
أي مبارة لكرة القدم لابد من تغطيتها من ملعب المبارة بعدة كاميرات وليس بكاميرا واحدة، وأي حدث هام لا يقوم صحفي واحد بتغطيته بل يقوم الكثير من الصحفيين بتغطية الحدث الهام، لعظمة المسيح ما كان يكفي كتابة بشارة واحدة بل أوحى الله إلى أربعه لتسجيلها حتى يتم إظهارها من كل جوانبها كما تقوم الكاميرات بتغطية المبارة من كل زوياها ويقوم الصحفيين بتغطية الحدث من كل جوانبه
كذلك للتوثيق بحسب عادة هذا العصر وعادة اليهود أن تكون الشهادة على فم أثنان كتب اللبشارة أربعة أشخاص لتوثيق حياة المسيح والتبشير بها في العالم، وقد اتفقت شهادة الأربعة معًا في أن المسيح هو الله الذي تجسد ومات وقام من الموت
كتب كل منهم بطريقة تناسب مجموعة مختلفة من البشر وباسلوب مختلف مع الإتفاق التام حول المسيح لذلك نشأت الاختلافات الظاهرية التى يمكن شرحها وتوضيح اسبابها من الدراسة الجادة لأى نص
مثلاً كتب متى لليهود عن المسيح كملك مقتبسا ً من العهد القديم ليثبت أن المسيا الملك الذى ينتظرونه قد جاء وهو المسيح يسوع فقد أقتبس النبوات من العهد القديم مطبقاً إياها على المسيح
به 53 اقتباس و76 اشارة من العهد القديم وكتبه متى تلميذ المسيح