ملابس المرأة في المسيحية
يتهم البعض المسيحية بأنها تشجع المرأة على العري، وأنها عقيدة الفجور والشر، وأنه لا يوجد حشمة لدى المرأة في ملابسها، لأن المسيحية تشجعها على ذلك
فهل تشجع المسيحية المرأة أن تتعرى؟ هل يشجع الكتاب المقدس المرأة أن تكون ملابسها غير محتشمة وعارية؟
لنرى ماذا يقول الكتاب المقدس وماذا يعلم
رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 2: 9
وَكَذلِكَ أَنَّ النِّسَاءَ يُزَيِّنَّ ذَوَاتِهِنَّ بِلِبَاسِ الْحِشْمَةِ، مَعَ وَرَعٍ وَتَعَقُّل، لاَ بِضَفَائِرَ أَوْ ذَهَبٍ أَوْ لآلِئَ أَوْ مَلاَبِسَ كَثِيرَةِ الثَّمَنِ،""
رسالة بطرس الرسول الأولي 3: 2- 4
2مُلاَحِظِينَ سِيرَتَكُنَّ الطَّاهِرَةَ بِخَوْفٍ. 3وَلاَ تَكُنْ زِينَتُكُنَّ الزِّينَةَ الْخَارِجِيَّةَ، مِنْ ضَفْرِ الشَّعْرِ وَالتَّحَلِّي بِالذَّهَبِ وَلِبْسِ الثِّيَابِ، 4بَلْ إِنْسَانَ الْقَلْبِ الْخَفِيَّ فِي الْعَدِيمَةِ الْفَسَادِ، زِينَةَ الرُّوحِ الْوَدِيعِ الْهَادِئِ، الَّذِي هُوَ قُدَّامَ اللهِ كَثِيرُ الثَّمَنِ.
ولا يعني هذا أن تهمل المرأة في ملابسها أو زينتها أو شكلها الخارجي بل تهتم به جدًا بشرط ألا يكون هذا هو اهتمامها الأول وينسيها أن تهتم بنقاوة القلب والفكر والسلوكيات الشخصية مع جميع الناس وأن يكون التزين بروح وديع هادئ هو الاهتمام الأكثر، وهذا لا يعني كذلك أن تتغطى المرأة تمامًا حتى لا تثير فتنة الرجل، فالرجل عليه أن يتحلى بنقاوة الذهن والفكر والسلوك، ورقي التصرفات تجاة المرأة مهما كانت ملابسها، ولا يُلقي باللوم على المرأة ليبرر عنصريته أو تصرفاته غير الجديرة بالاحترام وأن يضع المرأة وملابسها شماعة يضع عليها سوء أفعاله أو تحرشه أو ألفاظه النابية بحجة أنها عارية وهي من استفزت غريزته، فالرجل عليه أن يسيطر على مشاعره وأفعاله وغرائزه مهما كانت ملابس المرأة، على الرجل كذلك أن يهتم ويتميز بأن يكون ذو روح وديع هادئ وسلوك راقي مع الجميع