من أقوال الآباء في العقيدة المسيحية..12.. التجسد
قدمنا عددًا من المقتطفات حول أقوال أباء الكنيسة عبر العصور من نهاية القرن الأول وحتى القرن الخامس
واليوم نقدم أقولاً من القرن السادس والسابع والثامن والتي تقول بتجسد الله في المسيح
فمتى تم تحريف عقيدة التجسد إذا كانت مسجلة في القرن الأول في العهد الجديد ثم انتقلت في وعظ وتعليم وكتابات الأباء؟
يمكن العودة لما سبق أن قدمناه في اللينكات التالية
واليوم نقدم باقة جديدة من الأباء
يعقوب السروجي
ما بين 451 الى 521م
"لقد تجسد من مريم العذراء وولد بالجسد ليلدنا بالروح تواضع لكى يرفعنا اتحد بطبيعتنا ليعطينا
موهبة الروح القدس لآن يوم ميلاد ملك الملوك ورب الارباب وان تجسده كان من اجل خلاصنا"
البابا بنيامين
ما بين 623 الى 662
" الذي هو الله الكلمة صار جسدا بأقنومه وحده بدون افتراق ولا اختلاط"
الأنباء ساويروس المقفع
" اتخذ الابن الإله جسدا هكذا من مريم العذراء له روح عاقلة ناطقة "
مار أسحق السريانى
ما بين 596 الى 700م
" الرب الاله المسجود له الذى اصطفاك وولد منك لأن الذى تتعبد له كل البرايا"
"ربنا يسوع المسيح... الإله المتأنس"
يوحنا الدمشقي
ما بين 676 الى 749م
"وان المسيح بالتجسد قد أقام له جسدا حيا ذا نفس ناطقة وعاقلة وذلك من انقي دماء الدائمة البتولية ،
فاتخذ باكورة الجبلة البشرية صار الكلمة نفسه أقنوما للجسد ، حتى أن هذا الجسد كان معا جسد ابن الله وجسد ذا نفس ناطقة وعاقلة"
"هدف تجسد كلمة الله وتأنسه.. هو أن الطبيعة ... تتحرر من الفساد"
في المجمع المسكوني السابع المنعقد عام 787م في نقاش حول الأيقونات المسيحية
" إننا نحافظ على كلّ تقاليد الكنيسة، حتّى يومنا هذا، بلا تغيير أو تبديل. ومن هذه التقاليد، الصور الممثلة للأشخاص ...
وهو تقليد مفيد من عدّة وجوه، ولاسيما انه يظهر أنّ تجسّد الكلمة إلهنا، هو حقيقة وليس خيالاً أو تصوّرًا. لأن الصور عدا ما فيها من إشارات،
وايضاحات، تحرك المشاعر الشريفة"
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
