كيف عرف موسى قصة الخلق والتى تمت قبله بمئات أو الاف السنين
الوحي في الكتاب المقدس
هو فكر الله بلغة البشر
بمعنى أن الله أراد أن يصل بكلمته إلى البشر، فكان البشر هم الأفضل أن يأخذوا كلمة الله لهم بأنفسهم ثم يتم نشرها بينهم
لذلك اختار الله الأنبياء ليعطيهم وحيه وتكون كلمة الله بلغة البشر التي يفهمونها ويمكنهم إدراكها
لقد أدرك موسى أقوال الله له من خلال وحيه له، فكان الوحي الإلهي له أن يكتب ما يريد الله أن يصل به للبشرتحت رعاية الله
وفي ذات الوقت حين خلق الله البشر أعطاهم طول العمر حتي يحدث ما يسمى بالتواتر أى نقل الكلام شفاهة بين الناس ومن جيل لجيل
فانتقل الكلام من ادم لنسله تباعًا
فكان هناك معرفة لموسى من خلال التواتر بما حدث على مر الزمان
وحين بدأ الله في وحيه لموسى
كان لدى موسى بعض المعرفة عما حدث وأعطاه الله مما لديه من وحي وحفظه من أن يكتب أي لفظ خطأ أو شئ لم يحدث
وهكذا كان الله يعطي ويحفظ وكذلك كان لدى البشر مخزون معرفي متوارث بين الناس
فقاد الله الوحي حسبما يشاء وحسبما يريد أن يعرف البشر مما لدى البشر