المريمات أخطأن القبر والمسيح لم يقم
المريمات قد بشرن بقيامة المسيح وقد أخطأن القبر، فالمسيح لم يقم، ذهبن لقبر أخر بسبب الظلام، فقد خرجن والظلام باق وبالتأكيد حدث خطأ ما في ذهباهن للقبور، ففي الظلام لا يمكنك أن تميز شئ ما
هذا أحد الأفكار التي يقولون بها لهدم القيامة، أن النساء أخطأن القبر وذهبن لقبر مختلف، فالمسيح لم يقم من الموت
فهل هذا صحيح، هل حدث خطأ ما والمسيح لم يقم من الموت؟ هل قيامة المسيح قصة كاذبة؟ ألم يقم المسيح من الموت؟ هل حدث خطأ والمسيح مازال في قبر آخر حتى هذا اليوم؟ لنتتبع الأدلة ونرى
الرد
1- المريمات كن يعرفن القبر فقد شاهدن القبر والدفن متى 27 : 59 – 61 ومرقس 15 : 46 – 47 ولوقا 23 : 55 فقد شاهدن الدفن ورتبن أن يعدن للتحنيط والاطياب
2- لم تكن هناك امرأة واحدة بل عدة سيدات ثلاثة
3- خرجن والظلام باق يوحنا 20 : 1 و متى 28 : 1 و لوقا 24 : 1 لكنهن وصلن والشمس اشرقت مرقس 16 : 2 فمعرفة القبر امر سهل
4- تم دفن المسيح فى قبر خاص ومعروف فى بستان يوسف الرامى فهو ليس مقبرة عامة فأين القبور الكثيرة حتى يخطأن القبر
5- لم تبن عقيدة القيامة على ما قالته المريمات فقد قالن جسد الرب غير موضوع فى القبر
6- ذهب بطرس ويوحنا ولم يجدا جسد الرب فهل هما ايضا اخطاءا
7- اليهود كانوا يعرفون القبر ووضعوا عليه حراسة ولو كان هناك خطأ فى القبر بعد اذاعة خبر القيامة لاظهر اليهود الجسد ليكذبوا الاشاعة
8- اذا كان الجميع ذهبوا للقبر الخطأ فلماذا لم يقم يوسف الرامى صاحب القبر والبستان بقول الحقيقة واظهار القبر الصحيح
مقتبس من كتاب (قيامة المسيح حقيقة أم خدعة؟) الدكتور فريز صموئيل
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
