أفكار في تحريف الكتاب المقدس 6
قدمنا عدد من الأفكار البسيطة المبسطة عن موضوع تحريف الكتاب المقدس، ونحاول في هذه الأفكار عن تحريف الكتاب المقدس أن نضع بعض الأفكار المنطقية التي تحتاج لتشغيل العقل
فعليك وانت تناقش هذه الأفكار عن تحريف التوراة والإنجيل أو تحريف الكتاب المقدس أن تُعمل عقلك وتفكر
فكر بحيادية وتجرد ومنطق لتصل للحقيقة
الأفكار الخمس السابقة تجدها على هذه اللينكات
والفكرة السادسة لنا عن تحريف التوراة والإنجيل أو تحريف الكتاب المقدس هي:
- طالما أنكم ترون التوراة والإنجيل محرفان،
فمن العقل والمنطق أن تقولوا لنا ما هي الأجزاء المحرفة وما هي الأجزء غير المحرفة، بالدليل؟
على كل من يتهم الكتاب المقدس أنه محرف فليقدم دليل على ذلك، يقدم الأجزاء الصحيحة والمحرفة وبالدليل، وليس الكلام المرسل.
فكل من يدعي ويقول بتحريف الكتاب المقدس يقول أنه مُحرف، بمعنى أنه قد أضيف له وأخذ منه بعض الأجزاء فلم يتم تغييره كلية بل تغيير بعض الأجزاء
حسنًا قولوا لنا ما هي هذه الأجزاء وحددوها لكن بتقديم دليل على ذلك
قدموا الأجزاء المحرفة من التوراة والإنجيل، وقولوا لنا ها هو المحرف في الكتاب المقدس وسنقبل لكن بتقديم دليل أكاديمي نقبله وليس بالكلام فقط
أما من يمسكون بأخطاء النساخ ويقولوا أننا سوف نقارن بين المخطوطات والمختلف بينهم يكون تحريفًا
فهو لمن قبيل السذاجة أن يقول أي إنسان مثل هذا، لماذا؟
لأن التحريف ببساطة يجب أن يتم تغيير النصوص لتغيير العقيدة، أما أخطاء النساخ فلا تؤخذ على أنها تحريفًا-
- كذلك كل كتب الدنيا حدث بها أخطاء نساخ ومن يدعي غير ذلك فهو لا يعرف أو يكذب
فهل نعتبر هذه الحالات تحريفًا؟؟
مقتبس من كتاب "أدلة منطقية جدًا على صحة الكتاب المقدس" لوثر خليل - تحت الطبع