الحجة المسيحية للرد على الإلحاد
الحجة "المسيحية" (Christological argument):
من أقوى الإثباتات لوجود الله هو شخص يسوع المسيح نفسه. قال المسيح "الذي رآني قد رأى الآب" (يوحنا 14: 9). رأى الآف الناس هذا الشخص الفريد بكماله ومعجزاته وتعاليمه. فمن أين أتى؟ هل خدع هذا البار العالم؟ الا يوجد آب في السماء ولا ملكوت؟ أم كان مخدوعاً هو؟ أم هو مجرد أسطورة اخترعتها الكنيسة؟
أما الدلائل العقلية عن وجود المسيح وعن حقيقة قيامته فهي كثيرة وقوية:
1. من أين أتت المسيحية إن لم تأتي منه؟
2. لا شك أن المسيحية بدأت بين اليهود. فما الذي اقنع يهود متعصبون ومؤمنون بوحدانية مطلقة بالوهية الإنسان يسوع المسيح إن لم تكن الدلائل أمامهم قوية للغاية؟
3. ما الذي اقنع التلاميذ أن يسوع قام وهم لم يتوقعوا هذا لأن إيمانهم كان أن القيامة تحدث في اليوم الأخير فقط؟
4. أغلب رسل المسيح ماتوا من أجل المسيح. فلماذا قبل هؤلاء ومؤمنين آخرين من بعدهم الاستشهاد من أجل إيمان هم الذين اخترعوه أو إيمان غير مؤكد؟
5. لماذا لم يجد قادة اليهود جثمان المسيح حتى اليوم؟
6. هؤلاء اجمعوا أن المسيح عاش فعلا:
a. المسيحيون
b. اليهود
c. المسلمون
d. المؤرخون والعلماء (بغض النظر عن إيمانهم الشخصي) يجمعون الآن أن يسوع كان فعلا شخصية تاريخية من الجليل
i. ولد في الفترة 7-4 ق م
ii. مات في الفترة 30-36 م
iii. اعتمد على يد يوحنا المعمدان
iv. علم في الجليل واليهودية
v. وصلب بأمر من بيلاطس البونطي
هذا الإجمال مؤسس على عدة مستندات تاريخية منها:
1. شهادة كتاب الإنجيل
2. شهادة الكتاب المسيحيين خارج الإنجيل مثل ما نجد في الديداخي، رسالة برنابا، رسالة اكلمنضس الأولى، راعي هرماس، رسائل اغناطيوس، وكتابات أخرى كثيرة.
3. شهادة المؤرخ اليهودي يوسيفوس (عاش من 38 – 100م) في كتابه عاديات اليهود (الفصل 18 و 20) هامة لأنه عاش في نفس المكان الذي عاش فيه يسوع وتقريبا في نفس الوقت ولم يكن مسيحياً.
4. شهادة المؤرخ الروماني تاسيتس (عاش 56-117 م) في كتابه الحوليات (15، 44) يتكلم عن صلب المسيح والاضطهاد ضد المسيحيين في روما في عصر نيرون.
كل من آمن بالمسيح يستطيع أن يقول أن الله موجود لأنه اختبره شخصياً ورأى عمله في حياته ... هذه الحجة ستقنع الناس إذا عشنا حياة مختلفة تذكرهم بالمسيح نفسه.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
