من هو المصلوب؟
يقول انجيل لوقا : 41وَبَيْنَمَا هُمْ غَيْرُ مُصَدِّقِين مِنَ الْفَرَحِ، وَمُتَعَجِّبُونَ، قَالَ لَهُمْ: «أَعِنْدَكُمْ هَهُنَا طَعَامٌ؟» 42فَنَاوَلُوهُ جُزْءاً مِنْ سَمَكٍ مَشْوِيٍّ، وَشَيْئاً مِنْ شَهْدِ عَسَلٍ. 43فَأَخَذَ وَأَكَلَ قُدَّامَهُمْ" (لوقا24: 41-43).
ومن هنا ينشأ السؤال : من الذي أكل السمك المشوي وشهد العسل!؟
لايوجد سوى إحتمالان :
( 1 ) الإحتمال الأول : اللاهوت هوالذى أكل السمك وشهدالعسل !
وهذا لايليق بالله (حاشالله) .
( 2 ) الإحتمال الثانى : الناسوت هوالذى أكل السمك وشهدالعسل !
وهذا أيضاغيرمعقول ويتعارض مع نصوص الكتاب المقدس .
لأنه وفقا للكتاب المقدس فإن الحياة بعدالموت ليس فيها أكل وشرب.
ووفقا لمايؤمن به النصارى أيضا فإن الناسوت قد ما تفعلا على الصليب ،وتحوّل الجسم المادي إلى جسم روحي،
ألايدل ذلك على أن الذى أكل وشرب ليس هوالإله , وأيضا ليس هوالناسوت الذى مات وتحول جسده المادى إلى روحى !
ألايدل ذلك على أن الذى أكل شخص عادى له روح وجسد , ولم يموت على الصليب وهذا ينفى قطعا أنه لم يكن يوما إلها أو إقنوما !؟
سؤال مطروح يحتاج إجابه واضحه , لأن ما تم كتابته أعلاه يتعارض وصلب المسيح .
الرد
36وَفِيمَا هُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِهَذَا وَقَفَ يَسُوعُ نَفْسُهُ فِي وَسَطِهِمْ، وَقَالَ لَهُمْ: «سَلاَمٌ لَكُمْ!» 37فَجَزِعُوا وَخَافُوا، وَظَنُّوا أَنَّهُمْ نَظَرُوا رُوحاً. 38فَقَالَ لَهُمْ: «مَا بَالُكُمْ مُضْطَرِبِينَ، وَلِمَاذَا تَخْطُرُ أَفْكَارٌ فِي قُلُوبِكُمْ؟ 39اُنْظُرُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ: إِنِّي أَنَا هُوَ! جُسُّونِي وَانْظُرُوا، فَإِنَّ الرُّوحَ لَيْسَ لَهُ لَحْمٌ وَعِظَامٌ كَمَا تَرَوْنَ لِي». 40وَحِينَ قَالَ هَذَا أَرَاهُمْ يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ. 41وَبَيْنَمَا هُمْ غَيْرُ مُصَدِّقِين مِنَ الْفَرَحِ، وَمُتَعَجِّبُونَ، قَالَ لَهُمْ: «أَعِنْدَكُمْ هَهُنَا طَعَامٌ؟» 42فَنَاوَلُوهُ جُزْءاً مِنْ سَمَكٍ مَشْوِيٍّ، وَشَيْئاً مِنْ شَهْدِ عَسَلٍ. 43فَأَخَذَ وَأَكَلَ قُدَّامَهُمْ.(لوقا 36:24-43)
*من خلال هذه الاعداد المسيح قدم للتلاميذ أدلة قيامتة أراهم جسده وعلى وجة الخصوص يدية ورجلية 39اُنْظُرُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ فها أنتم ترون أن لى يدين ورجلين وعلى هذا فجسمى حقيقى وها أنتم ترون أثر المسامير فى يدى ورجلى ولذلك فهذا هو جسدى نفس الجسد الذى رأيتموه مصلوباً وليس جسد مستعارا وهذا يؤكد أنه شخص المسيح وليس شخص أخر كما أدعى المعترض.
لماذا طلب المسيح من التلاميذ طعاماً؟؟
*التلاميذ جزعوا وخافوا وظنُّوا أنهم نظروا خيالاً أو روحا كملاك فقال لهم: ما بالكم مضطربين ولماذا تخطر أفكار في قلوبكم وأما هم فلم يكونوا مُصدقين بأنهُ هو بذاتهِ فبادر إلى إزالة شكوكهم بالوسائط المُناسبة لذلك. فإن الروح ليس لهُ لحم وعظام كما ترون لي. يعني أنهُ لم يكن روحًا أو خيالاً كما ظنوهُ إياهُ لأن ذلك ليس مادَّة تُلمَس وإن ظهر للناس فإنما يكون ظهورًا وقتيًا فقط . نعلم أنهُ تغيَّر من جهة حالتهِ ولكنهُ لم يكن شخصًا آخر. فطلب منهم طعاماً وأكل أمامهم ليرفع كل شك من قلوبهم وليقيم لهم أوضح برهان على أنهُ شخص حقيقي وليس خيالاً فالذى أكل السمك وشهد العسل هو جسد المسيح الحقيقى ولكن الجسد الممجد .
* الكتاب فى انجيل يوحنا 19:20وَلَمَّا كَانَتْ عَشِيَّةُ ذَلِكَ الْيَوْمِ، وَهُوَ أَوَّلُ الأُسْبُوعِ، وَكَانَتِ الأَبْوَابُ مُغَلَّقَةً حَيْثُ كَانَ التّلاَمِيذُ مُجْتَمِعِينَ لِسَبَبِ الْخَوْفِ مِنَ الْيَهُودِ، جَاءَ يَسُوعُ وَوَقَفَ فِي الْوَسْطِ، وَقَالَ لَهُمْ: «سلاَمٌ لَكُمْ!». 20وَلَمَّا قَالَ هَذَا أَرَاهُمْ يَدَيْهِ وَجَنْبَهُ، فَفَرِحَ التّلاَمِيذُ إِذْ رَأَوُا الرَّبَّ. فالكتاب يقول أن الشخص الذى ظهر للتلاميذ والابواب مغلقة هو المسيح وليس من الممكن يكون شخص عادى يدخل والابواب مغلقة !!!