هل يسوع يكره اسرته؟؟
مرقس 21:3ولما سمع اقرباؤه خرجوا ليمسكوه لانهم قالوا انه مختل
ذهب يسوع إلى البيت ومعه جمع غفير فامتلأ البيت من الجمع، حتى لا يقدروا ولا على أكل الخبز .. فكان أقرباؤه من الجسد (امه واخوته وخالته ام يوحنا المعمدان واخرين من اليهود) قد فاض بهم الكيل من تصرفاته المخجلة فذهبوا ليمسكوه لترويضة قائلين بأنه إنسان مختل عقلياً لا يعي ما يقوله وليس برشيد في تصرفاته .
لذلك وقفت أمه واخوته خارج البيت عاجزين دخوله وينظروا إلى هذه المهزلة واختراق حرمات البيوت ، ولكي لا ينشروا غسيلهم أمام الناس طلبت أمه من شخصاً ما ان يذهب ليسوع ويقول له أن امك تريدك …….. فأجابه قائلاً: من أمي وإخوتي؟” ثم نظر حوله إلى الجالسين، وقال: “ها أمي وإخوتي. لأن من يصنع مشيئة الله هو أخي وأختي وأمي” {مرقس3(31-35)} وهذا إعلان من يسوع بأن أمه وأخوته ما كانوا يفعلوا مشيئة الله لذلك زجرهم وتجاهلهم وتبرأ منهم .
فيسوع ما كان حنون على امه بل كان يجحدها حتى وهو على الصليب حين قال لامه : يا امرأة هوذا ابنك(يوحنا19:26) .. فهي لا تزيد عنده اكثر من كونها امرأة ، حتى عندما نظر إلى أحد التلاميذ فقال له : هوذا امك(يوحنا19:27) .. فبدلاً من أن يقول له : هذه امي فهي الآن لك ام … لكن قال : هوذا أمك .
فيسوع لم يقل هذا كمن يجحد أمه بل كمن يكره امه ولا يُشرفه أمومتها وهي التي حملته وأرضعته وسهرت عليه في مرضه وكانت تصبر على تبرزه وتبوله على نفسه وهو طفل وتقوم بتنظيفه لكي لا تصدر منه روائح كريهة … ولكن عندما صلب عوده تكبر عليها ورفضها معتبراً ان كل من يسير على نهجه هو أمه وأخوته فقط .
فعندما شعرت أمه وأخوته أنه مختل عقلياً وتصرفاته شاذة ، فلم يؤمن أحد به
يوحنا5:7لان اخوته ايضا لم يكونوا يؤمنون به
ولكن يسوع لم يتوقف عند هذا الحد .. بل أظهر كرهه لأهله من خلال تعاليمه التي دعى بها حيث جاءه أحد التلاميذ يستأذنه في دفن ابيه الذي مات ، فلم يتحرك ليسوع جفن فنهر تلميذه ورفض أن يتركه وقال له : اتبعني ودع الموتى يدفنون موتاهم (متى8:22).
ولم يكتفي يسوع بإظهار علاقته العائلية السيئة لهذا الحد بل أعلن للجميع أن عدوك هم اهل بيتك (متى 10:36) حتى انه اشترط بان من يريد أن يكون تلميذاً له فعليه أن يبغض اباه وامه وامرأته واولاده واخوته واخواته (لو 14:26) ولكن بعض الدوائر المسيحية تنكر أن يسوع ما كان يقصد بالبغض أي الكراهية ولكنهم تناسوا في قرينة أخرى أنه قال في إنجيل يوحنا : الذي يبغضني يبغض ابي ايضا (يوحنا 15:23) … فهل هنا البغض لا يعني الكره ؟!!!!!!!!
ويسوع كان دائماً يكشف للجميع أنه كان يكره امه ، حتى حينما شعرت بالأمومة تجاهه فرفعت صوتها وقالت : طوبى للبطن الذي حملك والثديين اللذين رضعتهما (لوقا11:27) لكن بتصرفات يسوع الغير متزنه وبدلاً من ان يحترم امه احتقرها وتجاهلها وانكر ونفى أمومتها بقوله : بل طوبى للذين يسمعون كلام الله ويحفظونه (لوقا11:28)… وهذا يعني انه يخلع القداسة عن أمه ، فحمله ورضاعته لا يمثلان أهمية في حياته علماً بأنه بدون امه ما كان له وجود في الحياة .
حتى عندما ذهب يسوع إلى عرس قانا فصًدمت امه عندما علمت أنه صانع خمور وهي مُحرمة من العهد القديم وعرفت الآن لماذا لا تحمل بشارته الشرف الذي ناله يوحنا المعمدان حين قال الملاك لأمه اليصابات : عظيما امام الرب وخمرا ومسكرا لا يشرب(لوقا1:15) ، فعندما أرادت ام يسوع أن تحرجه وتلفت نظره أنها علمت بأمره كصانع خمور قالت له : ليس لهم خمر(يوحنا2:3) .. فشعر يسوع بالخجل ولم يجد صيغة يعبر بها عن خجله فانتهرها بأسلوب لا يصح أن نخاطب به امهاتنا (ست الحبايب) وقال : ما لي ولك يا امرأة (يوحنا2:4) ……. فرفضت أمه الرد عليه لكي لا ينفضح أمره وكرهه لعائلته التي كان يستعر منها لكونه من أجداد زناه ، فوجهت امه وجهها للخدم وقالت لهم : مهما قال لكم فافعلوه(يوحنا2:5) لأنها كانت تعلم أنه مختل عقلياً كما كشف إنجيل مرقس فلا يعترضه أحد .
حتى عندما مات يسوع على الصليب لم تظهر لنا الأناجيل أن امه بكت عليه ، وحتى في فجر أول الإسبوع لم تكن أمه هي اول من ذهبوا للقبر ، وحتى بعد قيامته لم يتحرك ليسوع جفن ان يستشعر بحق الأمومة ليبحث عن امه بل ظهر لمحبوبته وعشيقته لمريم المجدلية وتلاميذه .. حتى بولس إدعى أن يسوع ظهر له وكلمه …. اما امه فلا .
لقد تحملت ام يسوع الكثير والكثير من ابنها ولكنها كأم كانت تحتفظ بألام المشاعر الفظة من يسوع منذ صغره داخل قلبها (لوقا2:51).
فالأناجيل لم تذكر لنا جزء من حياة ام يسوع ولم تذكر متى ماتت فكالت الكنائس بمكيالين ولجأت للأناجيل الغير معترف بها لمعرفة تاريخ موتها وصعودها للسماء لإعتبارها أيام مقدسة ثم انكروا هذه الكتب واعتبروها كتب هرطقة وغير قانونية … إزاي، معرفش
الرد
*الحقيقة فى هذا المقال الكثير من الاخطاء والافتراءات عن شخص المسيح له كل المجد لندرس جزء جزء ونعلق عليه :
فاجتمع أيضا جمع حتى لم يقدروا ولا على أكل خبز 21ولما سمع أقرباؤه خرجوا ليمسكوه ، لأنهم قالوا : إنه مختل 22وأما الكتبة الذين نزلوا من أورشليم فقالوا : إن معه بعلزبول وإنه برئيس الشياطين يخرج الشياطين (مر20:3-22)
*الجمع الذي إكتشف محبته وقدرته على الشفاء وتلذذوا بتعليمه، يجتمعون حوله. بيبنما نجد أقاربه يتهمونه بأنه مختل أى (الانحراف الدينى) وليس لان تصرفاتة مخجلة كما يدعى المعترض ، وبعد هذا يقول عنه الكتبة أن معه بعلزبول (آية22) هؤلاء لأغراضهم الخاصة (الكبرياء والحسد) لم تنفتح عيونهم لمعرفته مثل الشعب الذي لبساطة إيمانه إكتشفوه وأحبوه.
31فجاءت حينئذ إخوته وأمه ووقفوا خارجا وأرسلوا إليه يدعونه 32وكان الجمع جالسا حوله ، فقالوا له : هوذا أمك وإخوتك خارجا يطلبونك 33فأجابهم قائلا : من أمي وإخوتي 34ثم نظر حوله إلى الجالسين وقال : ها أمي وإخوتي 35لأن من يصنع مشيئة الله هو أخي وأختي وأمي (مر31:3-35)
*حاشا للسيد المسيح أن يكون كلامة فية تحقير لنسبة الجسدى بأمة واخواتة لكن القصد هو شدة أهتمام السيد بنسب روحى اسمى واعظم وهو نسبة الى اتباعة المؤمنين باسمة الذين هم نواه ملكوتة السماوى المجيد فهولاء هم أمه وأخواتة الحقيقيون . فالمسيح بتجسده وحلوله في وسطنا دخل معنا في علاقة جديدة فحسبنا أمه وإخوته. نحن نصير أماً له بحمله في داخلنا، وصرنا إخوة له بكونه بكراً بين إخوة كثيرين ولاحظ أن السيد المسيح لم يتنكر للعذراء أمه، فهو لم يقل ليست أمى بل من هي أمى ليرفع العلاقة من أن تكون جسدية لعلاقة أسمى،. نحن بتنفيذنا للوصية لا نكون فقط أقرباء له بالجسد بل نتحد به ونثبت فيه، فما يفصلنا عنه هو الخطية فلا شركة للنور مع الظلمة.
يوحنا5:7لان اخوته ايضا لم يكونوا يؤمنون به
* لامعنى لهذا الا انهم لم يعتبروا انه المسيح ولكنهم بعد أقل من سنة كانوا مجتمعين مع التلاميذ (أعمال 14:1)كانوا بنفس واحدة على الصلاة مع التلاميذ .
اتبعني ودع الموتى يدفنون موتاهم (متى22:8)
* إن العناية بالوالدين واجب مقدس وفي محله لكن السيد المسيح أراد أن يمتحن ذلك التلميذ ليرى هل مستعد هو ان يترك كل شىء من أجله ويتبعة .
أن عدوك هم اهل بيتك (متى 36:10)
* يجب قراءة النص السابق عدد 34لا تظنوا أني جئت لألقي سلاما على الأرض . ما جئت لألقي سلاما بل سيفا 35فإني جئت لأفرق الإنسان ضد أبيه ، والابنة ضد أمها ، والكنة ضد حماتها 36وأعداء الإنسان أهل بيته (متى 34:10-35)
*المعنى هو كل شخص يقبل المسيح ويؤمن به من أسرة يحدث خصام وأنفصال فى هذه الاسرة فنرى الان الكثير ممن يدخلون فى المسيحية فيحدث انفصال بينهم وبين أسرهم التى لم تؤمن بالمسيح .
أن يبغض اباه وامه وامرأته واولاده واخوته (لو 26:14)
* يعني أنهُ يجب علينا أن نُفضّل تعليم المسيح ومحبتهُ على أعز الأشياء الموجودة عندنا وان تكن جائزة وحسنة في محلها. من نص (مَتَّى 37:10) نفهم كلمة بغضة بمحبة أقل . ومَنْ أحبَّ ابنًا أو ابنة أكثر مني فلا يستحقني (مَتَّى 37:10). فالبُغض عبارة عن محبة أقلّ ولا يُعني البُغض حرفيًّا فإن ذلك ممنوع على أي وجه كان ونعلم أن المحبة للوالدين واجبة على الأولاد في كل حين غير أنهُ ينبغي أن يكون الموضع الأول في قلوبنا للمسيح الذي فدانا ونتبعهُ ولو ألزمتنا أن نترك جميع أقربائنا.
ويسوع كان دائماً يكشف للجميع أنه كان يكره امه ، حتى حينما شعرت بالأمومة تجاهه فرفعت صوتها وقالت
طوبى للبطن الذي حملك والثديين اللذين رضعتهما (لوقا11:27) : بل طوبى للذين يسمعون كلام الله ويحفظونه (لوقا11:28)
*(هذا النص ليس من كلام العذراء لكن امرأة أخرى) مست أقوال المسيح قلب امرأة فى الجموع فقالت طوبى للبطن الذي حملك والثديين اللذين رضعتهما وأجابها السيد أن الغبطة والسعادة انما من نصيب من يسمع كلام الله ويعمل به وهكذا نراه يحول الانظار الى كلمة الرب التى تثبت الى الابد.
*المعترض يحاول بطريقة وأخرى تشوية صورة المسيح فيجلب على لسان السيد ما ليس منه ويصفة باوصف غير موجودة فى الانجيل بل هى من خيالتة المريضة .
* 1وفي اليوم الثالث كان عرس في قانا الجليل ، وكانت أم يسوع هناك 2ودعي أيضا يسوع وتلاميذه إلى العرس 3ولما فرغت الخمر ، قالت أم يسوع له : ليس لهم خمر 4قال لها يسوع : ما لي ولك يا امرأة ؟ لم تأت ساعتي بعد 5قالت أمه للخدام : مهما قال لكم فافعلوه..(يوحنا 1:25)
*العذراء هي التي شعرت بأنه ليس لديهم خمر لذلك طلبت من السيد باجراء المعجزة .
* (مالي ولك) هو بمعنى أماه ليس لك أن تشيرى على بما يجب أن أعملة فهذا بينى وبين أبى السماوى فالسيد المسيح يقدم فقط نصيحة بكل محبة .
*لذلك قال لم تأتى ساعاتى بعد لقد أوضح لها أن ساعته للقيام بآيات علنية ومعجزات عامة أمام الجميع لم تأتِ بعد، لكنه يعمل دومًا. وقد تمم الآية في هدوء بعد أن قدم الخدام الأجران حتى أن رئيس المتكأ والعريس لم يعرفا ذلك وإنما الخدام وحدهم .
* بولس لم يدعى أن المسيح كلمة بل هى حقيقة فبولس ظهر له المسيح وتكلم معة (اعمال 9)
*الاناجيل لم تكتب الكثير عن مريم العذراء وحياتها ولكن ركزت عن شخص المسيح له كل المجد فهو محور الرسالة والخلاص والفداء فتعال اليه الان لكى يمنحك الخلاص والنجاة من الهلاك الابدى !!