لا تحلفوا وليكن نعم نعم لالا
بسم الله الرحمن الرحيم
نسبت الأناجيل أقوال ليسوع كما ذكر إنجيل متى بالإصحاح الخامس بقوله : لا تحلفوا البتة …. بل ليكن كلامكم نعم نعم لا لا و ما زاد على ذلك فهو من الشرير
كما أشارت وعلى لسانه بأن كل من يسمع هذه الأقوال و لا يعمل بها يشبه برجل جاهل وسيقول له : اذهبوا عني يا فاعلي الاثم.. راجع الإصحاح السابع من إنجيل متى
فإن كان يسوع إله كما تؤمن الكنيسة فكيف جهلت أنه من أحد شروط عمل المحامي والقاضي هو الحلف والقسم بأن يحترم ويطبق التشريعات بكل صدق وأمانة … وبغير القسم لا يُسمح له بالعمل .
فكيف سيقف المسيحي محامي كان أو قاضي أو وزير ويقول صدقوني أنا ححترم القانون ؟
الرد
* لا تحلفوا البتة :ذلك من جهة امورنا الشخصية هذا هو القانون الإيجابي لنا في معاملة الآخرين فيجب أن نُجاوب بكلام الصدق، سواء صدقوا أو لم يُصدقوا. أما إن زدنا بنطق الأقسام لأجل تثبيت كلامنا فالذي يُحركنا إلى هذا النوع من الإفراط في الكلام إنما هو إبليس. فما أكثر الذين يتكلمون بإلهام منه!
* الحلف أمام القاضي لأجل تثبيت الشهادة قانونيًا. وهذا ليس داخلاً ضمن تحريم الرب هنا. وما يثبت ذلك أن الرب نفسه جاوب رئيس الكهنة تحت اليمين حين كان واقفًا أمامه للقضاء (مَتَّى 63:26، 64)