الحروب الصليبية تجسد افتاء المسيحية بالقتل والحرق والنهب
هل الحروب الصليبية كانت بنصوص من الكتاب المقدس؟ هل الحروب الصليبية شجع عليها المسيح؟ هل كان لها تشجيع من سلوك وتصرفات تلاميذ المسيح قبل موتهم؟ هل الحروب الصليبية شجعتها الكنيسة الحقيقية؟ هل الحروب الصليبية كان لها هدف نشر الإنجيل؟
هل الحروب الصليبية كان هدفها أن يعرف الناس المسيح معرفة حقيقية؟
اسئلة كثيرة عن الحروب الصليبية سنجيب عنها في نقاط محددة لنكتشف حقيقتها، ومدى ارتباطها بالانجيل والكنيسة الحقيقية التي لا تريد إلا الإيمان الحقيقي ولا تريد سلطة سياسية
الرد:
1- لا يوجد فى الكتاب المقدس أى تشريع للقتل والإبادة، وكل الحالات فى العهد القديم كانت ظرفية مرتبطة بكل حالة على حدة.
2- لم يقل المسيح مرة واحدة اقتلوا أو انهبوا أو احرقوا بل قال: "أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ" (متى 5 :44) وقال أيضًا "مَنْ لطمك على خدّك الأيمن فحوِّل لهُ الآخر أيضًا" (متى 5 : 38)، دليل على عدم وجود سقف للحب والغفران والتسامح.
3- ولم يحمل تلاميذه يومًا سلاحًا، للتبشير بالمسيحية، ولم يشجعوا الناس على حمل السلاح، ولم تفعل الكنيسة الحقيقية هذا أبدًا، بل نشرت المسيحية بالحب فقط.
5- كون أن قلة من المسيحيين، قتلوا وحرقوا ونهبوا فهذا خطأ يحسب عليهم، لا على المسيح والمسيحية وكتابها المقدس، فلا يوجد نص واحد يشجعهم على ذلك.
6- الحروب الصليبية كانت حروب سياسية وليست دينية حتى لو تسترت تحت الصليب الرمز الديني المسيحي.
7- الحروب الصليبية لم تمتد أكثر من المكان والزمان اللذان حدثت فيهما هذه الحروب، فلم تكن حرب في كل العالم ولكل العالم، ولم تستمر زمانًا طويلاً.
8- كان عدد هذه الغزوات لا يتعدي عدد أصابع اليد الواحدة وليس مئات الغزوات.
9- ونحن المسيحيون نرفض أسلوب الدم، ونرفض ما حدث فيها، لو كانت حروب حماية المسيحيين في فلسطين، أو استرداد الأرض.
المقال مقتبس من كتاب
قتل وإبادة في الكتاب المقدس
لوثر خليل