في الاصحاحات الأولى من توراة النبي موسى
نجد استخدام اسمين من أسماء الله هما
الوهيم ويهوه
فلماذا حدث ذلك؟
وبرغم استخدامه إلا أنه في خروج 3 يقول أنه لم يكن معروفًا باسم يهوه، فكيف ذلك؟
الوهيم ويهوه
يستخدم "يهوه" عند الحديث عن العلالقة الشخصية بشعبه أما "الوهيم" فيشير الى الله خالق الكون خاصة الاشياء المادية
ففى مزمور 19 الجزء الاول استخدم "الوهيم" لوصف عمل الله الخالق وعلاقته بالعالم المادى لكن فى الجزء الثانى يتحدث عن ناموس والعلاقة التى للرب مع من يعرفونه فظهر اسم يهوه
وفى خروج 6 : 3 ( باسمى يهوه لم اعرف عندهم ) برغم تكرار اسم يهوه 150 مرة فى عصر الاباء لكن يقصد ان طبيعة يهوه لم تعرف بالنسبة لهم بصورة واضحة مثلما حدث مع موسى وما بعده
فاسم "يهوه" يستخدم ليقدم لنا طبيعة الله الشخصية وعلاقته المباشرة بالبشر الذين لهم علاقة خاصة به بينما "الوهيم" يشار اليه كالخالق
فتكوين 1 استخدم "الوهيم" لوصفه الله الخالق لكن فى الاصحاحين الثانى والثالث فيصف علاقة الله بادم وحواء