الأدلة القرانية
- " قل يا أهل الكتاب لستم على شى حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أُنزل إليكم من ربكم " (المائدة 68)
اذا كان التوراة والانجيل كتابان محرفان فكيف يقول لاتباعهما لستم على شئ ما لم تقيموا التوراة والانجيل والاقامة أى العمل بهما وبما فيهما فلو تم تحريفهما كيف يطلب من الناس أن ينفذوا ويتبعوا ما فيهما ؟
- " وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله " (المائدة 43)
تعليق : إذا كانت التوراة فيها حكم الله . وفى القرن السابع يوجهه القران ألا يحكم بل عندهم التوراة فيها حكم الله وتكون محرفة .. بأى منطق تفكرون والقرآن لم يقل هذا ؟
- " وليحكم اهل الانجيل بما انزل الله فية ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الفاسقون " (المائدة 47)
تعليق : كيف يطلب من أهل الإنجيل أن يحكموا بما فيه وهو محرف واذا لم يحكموا بما فيه فهم فاسقون ؟ إن القرآن قال بصحة الإنجيل وانتم تقولون عكس القرآن تماما
- " يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسولة والكتاب الذى نزل على رسولة والكتاب الذى أنزل من قبل" (النساء 136)
الطبرى
قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه:"يا أيها الذين آمنوا"، بمن قبل محمد من الأنبياء والرسل، وصدَّقوا بما جاؤوهم به من عند الله="آمِنوا بالله ورسوله"، يقول: صدّقوا بالله وبمحمد رسوله، أنه لله رسولٌ، مرسل إليكم وإلى سائر الأمم قبلكم="والكتاب الذي نزل على رسوله"، يقول: وصدّقوا بما جاءكم به محمد من الكتاب الذي نزله الله عليه، وذلك القرآن="والكتاب الذي أنزل من قبل"، يقول: وآمنوا بالكتاب الذي أنزل الله من قبل الكتاب الذي نزله على محمد صلى الله عليه وسلم، وهو التوراة والإنجيل.
" قل فاتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما أتبعة إن كنتم صادقين " (القصص49)
الطبرى
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: قل يا محمد للقائلين للتوراة والإنجيل: هما سحران تظاهرا: ائتوا بكتاب من عند الله، هو أهدى منهما لطريق الحقّ، ولسبيل الرشاد (أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) في زعمكم أن هذين الكتابين سحران، وأن الحقّ في غيرهما.
تعليق : كيف يقول فى القرن السابع هاتوا كاتبين اهدى منهما وهما محرفان !!!!!!!!!
- " لامبدل لكلمتة " (الكهف 27)(الفتح 23)(يونس64)
- " وانزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يدية من الكتاب ومهيمنا علية " (المائدة 48)
تفسيرابن كثير عن ابن إسحق مهيمنا علية أى مؤتمناً علية والمهيمن الأمين قال القرآن أمين على كل كتاب قبلة.
تفسير الطبرى أنزلنا الكتاب الذى أنزلناه إليك يا محمد مصدقاً للكتب قبلة وشهيداً عليها أنها حق من عند الله أمينا عليها حافظا لها. فكيف يكون شهيد عليها أنها حق فى القرن السابع وقد تحرفت وكيف يكون حافظا عليها وهى محرفة ؟!!!!
- " ان كنت فى شك مما انزلنا اليك فاسال الذين يقرأون الكتاب من قبلك "(يونس94) كيف يطلب منه ان كان يشك أن يسأل الذين يقرأون كتاب محرف ؟ كيف ؟!!!!!!!!!
تفسير الجلالين فإن كنت يامحمد فى شك مما أنزلنا إليك من القصص فرضاً فاسال الذين يقرءون الكتاب من قبلك فانة
ثابت عندهم يخبرونك بصدقة .
- " وما أرسلنا قبلك إلا رجالاً نوحى إليهم فاسالوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون " (الانبياء7)
تفسير الجلالين أهل الذكر العلماء بالتوراة والإنجيل ذلك فإنهم يعلمونة.
تفسير الرازى ومن الناس من قال المراد باهل الذكر أهل القرآن وهوبعيد لأن هذه الأية خطاب مشافة وهى واردة فى هذه الواقعة المخصوصة ومتعلقة باليهود والنصارى على التعيين .
- وفي العنكبوت 29: 46 " وَلاَ تَجَادِلُوا أَهْلَ الكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ "
يأمر بمجادلة أهل الكتاب بالحسنى في القرن السابع فهل يعقل أن كتابهم الذين تسموا به محرف
ما هو الذكر ؟؟؟؟؟؟؟؟
" وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ " (الانبياء 105)
" إنا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون " (الحجر9)
ما هو الذكر ؟ انه التوراة . أو الزابور والتوراة والانجيل والقران . من اين هذه الاجابة ؟ من المفسرين المسلمين .
الطبرى
وأن كلّ كتاب أنزله الله إلى نبيّ من أنبيائه ، فهو ذِكْر
ابن كثير
سألت سعيد بن جُبَير عن قوله تعالى: { وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ
الذِّكْرِ } فقال الزبور: التوراة، والإنجيل، والقرآن......
. وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: الزبور: الكتب التي نزلت على الأنبياء
الأحاديث
سنن ابى داود – الحدود – فى رجم اليهوديين
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ أَنَّ زَيْدَ بْنَ أَسْلَمَ حَدَّثَهُ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ
أَتَى نَفَرٌ مِنْ يَهُودٍ فَدَعَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْقُفِّ فَأَتَاهُمْ فِي بَيْتِ الْمِدْرَاسِ فَقَالُوا يَا أَبَا الْقَاسِمِ إِنَّ رَجُلًا مِنَّا زَنَى بِامْرَأَةٍ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ فَوَضَعُوا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وِسَادَةً فَجَلَسَ عَلَيْهَا ثُمَّ قَالَ بِالتَّوْرَاةِ فَأُتِيَ بِهَا فَنَزَعَ الْوِسَادَةَ مِنْ تَحْتِهِ فَوَضَعَ التَّوْرَاةَ عَلَيْهَا ثُمَّ قَالَ آمَنْتُ بِكِ وَبِمَنْ أَنْزَلَكِ ثُمَّ قَالَ ائْتُونِي بِأَعْلَمِكُمْ فَأُتِيَ بِفَتًى شَابٍّ
ثُمَّ ذَكَرَ قِصَّةَ الرَّجْمِ نَحْوَ حَدِيثِ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ
لو أن التوارة محرفة في القرن السابع لقال نبي الإسلام أنها محرفة لكنه قد أمسك بها وشهد وقال أنها صحيحة حين قال أنه آمن بها وبمن أنزلها وهذه شهادة في القرن السابع فكيف تحرفت؟
الشيخ الالبانى : حديث رقم 3739 - حديث حسن
توارث بنى اسرائيل التوراة
- " ولقد آتينا موسى الهدى وأورثنا بنى إسرائيل الكتاب هدى وذكرى لأولى الألباب " (غافر 53)
تفسير البغوى قال مقاتل الهدى من الضلالة يعنى التوراة وأورثنا بنى اسرائيل الكتاب أى التوراة
تفسير فتح القدير معنى اورثنا أن الله لما أنزل التوراة على موسى بقيت بعدة فيهم وتوارثوها خلفا ًعن سلف وقيل المراد بالكتاب سائر الكتب المنزلة على بنى إسرائيل بعد موت موسى .
لنبدأ رحلة من موسى في القرن الخامس عشر وحتى القرن السابع لنرى هل تحرفت التوارة أم لا
1- يشوع والتوراة
البقرة 246 – 247
أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (246) وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (247)
تفسير الطبرى والدر المنثور
خلف بعد موسى في بني إسرائيل يوشع بن نون، يقيم فيهم التوراة وأمر الله حتى قبضه الله. ثم خلف فيهم كالب بن يوفنا يقيم فيهم التوراة وأمر الله حتى قبضه الله تعالى. ثم خلف فيهم حزقيل بن بوزي، وهو ابن العجوز. ثم إن الله قبض حزقيل، وعظمت في بني إسرائيل الأحداث، ونسوا ما كان من عهد الله إليهم، حتى نصبوا الأوثان وعبدوها من دون
2- كالب
3-حزقيل (حزقيال)
ينطبق هذا الأمر الوارد في آية سورة البقرة 246 -247 وتفسيرها في الطبري والدر المنثور على كالب ثم حزقيل المعروف في الكتاب المقدس بحزقيال
أي أن التوارة صحيحة من موسى النبي ثم كالب ثم زمن حزقيال النبي
4- دواد والتوراة
سورة ص 21
وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21) إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ (22) إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (23) قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (24)
الدر المنثور
وأكب على التوراة
فالنبي داود قرأ التوراة وكون أن النبي داود قرأ التوراة وأكب عليها أي استمر في قراءتها فهل النبي داود وهي محرفة فكيف لنبي الله يقرأ توراة محرفة وينكب عليها؟
5- سليمان والتوراة
سورة ص 34
وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ (34)
تفسير الدر المنثور
، ثم نشروا فقرأوا التوراة
ففي زمن النبي سليمان كانت تقرأ التوراة فهل كان الناس يقرأونها محرفة ؟
6- يحي والتوراة
يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآَتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا (مريم 12)
الطبرى
يقول تعالى ذكره: فولد لزكريا يحيى، فلما ولد، قال الله له: يا يحيى، خذ هذا الكتاب بقوة، يعني كتاب الله الذي أنزله على موسى، وهو التوراة بقوّة، يقول: بجدّ.
ابن كثير
أن الله علمه الكتاب، وهو التوراة
فهل علم الله النبي يحي (يوحنا المعمدان) التوراة محرفة ؟ أي منطق هذا؟
7- المسيح والتوراة
ال عمران 50
وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (50)
تفسير الطبرى
مع أنّ عيسى كان - فيما بلغنا - عاملا بالتوراة لم يخالف شيئًا من أحكامها،
" وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ " ( ال عمران 48 )
الطبرى
والتوراة، وهي التوراة التي أنزلت على موسى، كانت فيهم من عهد موسى
ابن كثير
يحفظ هذا وهذا
الدر المنثور
أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة قال : كان عيسى يقرأ التوراة والإنجيل .
هل علم الله التوراة للمسيح وهى محرفة ؟ طبعا ً لا
حسنًا إلي هنا وصلنا ما بين القرن 15 قبل الميلاد حين أوحى الله للنبي موسى إلى القرن الأول زمن المسيح وكل هذه الشهادات تقول بوضوح أن التوراة صحيحة
والحديث السابق في القرن الذي يقول
سنن ابى داود – الحدود – فى رجم اليهوديين
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ أَنَّ زَيْدَ بْنَ أَسْلَمَ حَدَّثَهُ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ
أَتَى نَفَرٌ مِنْ يَهُودٍ فَدَعَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْقُفِّ فَأَتَاهُمْ فِي بَيْتِ الْمِدْرَاسِ فَقَالُوا يَا أَبَا الْقَاسِمِ إِنَّ رَجُلًا مِنَّا زَنَى بِامْرَأَةٍ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ فَوَضَعُوا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وِسَادَةً فَجَلَسَ عَلَيْهَا ثُمَّ قَالَ بِالتَّوْرَاةِ فَأُتِيَ بِهَا فَنَزَعَ الْوِسَادَةَ مِنْ تَحْتِهِ فَوَضَعَ التَّوْرَاةَ عَلَيْهَا ثُمَّ قَالَ آمَنْتُ بِكِ وَبِمَنْ أَنْزَلَكِ ثُمَّ قَالَ ائْتُونِي بِأَعْلَمِكُمْ فَأُتِيَ بِفَتًى شَابٍّ
ثُمَّ ذَكَرَ قِصَّةَ الرَّجْمِ نَحْوَ حَدِيثِ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ
الشيخ الالبانى : حديث رقم 3739 - حديث حسن
أي أن التوراة من القرن 15 قبل الميلاد وحتى القرن السابع الميلادي صحيحة
هذا هو منطق شهادة القران الكريم وتفاسيره والحديث الحسن، فمتى تم تحريفه؟
وبالعودة الى تفسير الرازي
الرازى فى الانعام 91
فَإِنْ قِيلَ: كَيْفَ يَقْدِرُونَ عَلَى ذَلِكَ مَعَ أَنَّ التَّوْرَاةَ كِتَابٌ وَصَلَ إِلَى أَهْلِ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، وَعَرَفَهُ أَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ وَحَفِظُوهُ، وَمِثْلُ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُمْكِنُ إِدْخَالُ الزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَانِ فِيهِ، وَالدَّلِيلُ عَلَيْهِ أَنَّ الرَّجُلَ فِي هَذَا الزَّمَانِ لَوْ أَرَادَ إِدْخَالَ الزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَانِ فِي الْقُرْآنِ لَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِ، فَكَذَا الْقَوْلُ فِي التَّوْرَاةِ.
قُلْنَا: قَدْ ذَكَرْنَا فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ أَنَّ الْمُرَادَ مِنَ التَّحْرِيفِ تَفْسِيرُ آيَاتِ التَّوْرَاةِ بِالْوُجُوهِ الْبَاطِلَةِ الْفَاسِدَةِ كَمَا يَفْعَلُهُ الْمُبْطِلُونَ فِي زَمَانِنَا هَذَا بِآيَاتِ الْقُرْآنِ.
انتشرت التوراة انتشار واسع يستحيل معه تحريفها بعد القرن السابع
وهو ما انطبق على الانجيل أيضًا
إذ قد شهدت الآيات القرانية التي تم ذكرها بصحة الانجيل في القرن السابع وتداوله بين الناس وانتشاره في كل العالم
فالاية التي تقول " وليحكم اهل الانجيل بما انزل الله فية ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الفاسقون " (المائدة 47)
فهل يحكم اهل الانجيل في القرن السابع بكتاب تم تحريفه وغيرها الكثير من الايات التي تقول بصحة الانجيل
وبعد كل ما ذكرناه من توارث انبياء اليهود للتوراة حتى المسيح ؛ هل تحرفت التوراة مع
1 – توارثها مع انبياء الله حتى وصلت لعهد المسيح
2- وبالتالى انتشارها مع اليهود فى كل العالم
3 – معرفة القاصى والدانى لها مما يمتنع معه تحريفها اطلاقا ً
4 – جاء فى كتاب ضحى الاسلام (د.أحمد امين )جزء1 ص358 " ان التوراة قد طبقت مشارق الأرض ومغاربها ولايعلم عدد نسخها الاالله ومن الممتنع أن يقع التواطء على التغير والتبديل فى جميع تلك النسخ. "
وهذا ما اوضحه الرازى فى الايات ال عمران 78 و والبقرة 174
الرازى – ال عمران 78
وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (78)
فقوله { وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بالكتاب } المراد قراءة ذلك الكتاب الباطل ، وهو الذي ذكره الله تعالى في قوله { فَوَيْلٌ لّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الكتاب بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هذا مِنْ عِندِ الله } [ البقرة : 79 ] ثم قال : { وَمَا هُوَ مِنَ الكتاب } أي وما هو الكتاب الحق المنزّل من عند الله ، بقي ههنا سؤالان :
السؤال الأول : إلى ما يرجع الضمير في قوله { لِتَحْسَبُوهُ } ؟ .
الجواب : إلى ما دل عليه قوله { يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم } وهو المحرّف .
السؤال الثاني : كيف يمكن إدخال التحريف في التوراة مع شهرتها العظيمة بين الناس؟ .
الجواب : لعله صدر هذا العمل عن نفر قليل ، يجوز عليهم التواطؤ على التحريف ، ثم إنهم عرضوا ذلك المحرف على بعض العوام وعلى هذا التقدير يكون هذا التحريف ممكناً ، والأصوب عندي في تفسير الآية وجه آخر وهو أن الآيات الدالة على نبوّة محمد صلى الله عليه وسلم كان يحتاج فيها إلى تدقيق النظر وتأمل القلب ، والقوم كانوا يوردون عليها الأسئلة المشوشة والاعتراضات المظلمة فكانت تصير تلك الدلائل مشتبهة على السامعين ، واليهود كانوا يقولون : مراد الله من هذه الآيات ما ذكرناه لا ما ذكرتم ، فكان هذا هو المراد بالتحريف وبلي الألسنة وهذا مثل ما أن المحق في زماننا إذا استدل بآية من كتاب الله تعالى ، فالمبطل يورد عليه الأسئلة والشبهات ويقول : ليس مراد الله ما ذكرت ، فكذا في هذه الصورة .
ماذا يقول القران الكريم عن الكتاب المقدس؟ هل يوجد ما يؤيد صحة الكتاب المقدس في القران الكريم أو الأحاديث الصحيحة؟
الأدلة القرانية
- " قل يا أهل الكتاب لستم على شى حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أُنزل إليكم من ربكم " (المائدة 68)
اذا كان التوراة والانجيل كتابان محرفان فكيف يقول لاتباعهما لستم على شئ ما لم تقيموا التوراة والانجيل والاقامة أى العمل بهما وبما فيهما فلو تم تحريفهما كيف يطلب من الناس أن ينفذوا ويتبعوا ما فيهما ؟
- " وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله " (المائدة 43)
تعليق : إذا كانت التوراة فيها حكم الله . وفى القرن السابع يوجهه القران ألا يحكم بل عندهم التوراة فيها حكم الله وتكون محرفة .. بأى منطق تفكرون والقرآن لم يقل هذا ؟
- " وليحكم اهل الانجيل بما انزل الله فية ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الفاسقون " (المائدة 47)
تعليق : كيف يطلب من أهل الإنجيل أن يحكموا بما فيه وهو محرف واذا لم يحكموا بما فيه فهم فاسقون ؟ إن القرآن قال بصحة الإنجيل وانتم تقولون عكس القرآن تماما
- " يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسولة والكتاب الذى نزل على رسولة والكتاب الذى أنزل من قبل" (النساء 136)
الطبرى
قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه:"يا أيها الذين آمنوا"، بمن قبل محمد من الأنبياء والرسل، وصدَّقوا بما جاؤوهم به من عند الله="آمِنوا بالله ورسوله"، يقول: صدّقوا بالله وبمحمد رسوله، أنه لله رسولٌ، مرسل إليكم وإلى سائر الأمم قبلكم="والكتاب الذي نزل على رسوله"، يقول: وصدّقوا بما جاءكم به محمد من الكتاب الذي نزله الله عليه، وذلك القرآن="والكتاب الذي أنزل من قبل"، يقول: وآمنوا بالكتاب الذي أنزل الله من قبل الكتاب الذي نزله على محمد صلى الله عليه وسلم، وهو التوراة والإنجيل.
" قل فاتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما أتبعة إن كنتم صادقين " (القصص49)
الطبرى
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: قل يا محمد للقائلين للتوراة والإنجيل: هما سحران تظاهرا: ائتوا بكتاب من عند الله، هو أهدى منهما لطريق الحقّ، ولسبيل الرشاد (أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) في زعمكم أن هذين الكتابين سحران، وأن الحقّ في غيرهما.
تعليق : كيف يقول فى القرن السابع هاتوا كاتبين اهدى منهما وهما محرفان !!!!!!!!!
- " لامبدل لكلمتة " (الكهف 27)(الفتح 23)(يونس64)
- " وانزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يدية من الكتاب ومهيمنا علية " (المائدة 48)
تفسيرابن كثير عن ابن إسحق مهيمنا علية أى مؤتمناً علية والمهيمن الأمين قال القرآن أمين على كل كتاب قبلة.
تفسير الطبرى أنزلنا الكتاب الذى أنزلناه إليك يا محمد مصدقاً للكتب قبلة وشهيداً عليها أنها حق من عند الله أمينا عليها حافظا لها. فكيف يكون شهيد عليها أنها حق فى القرن السابع وقد تحرفت وكيف يكون حافظا عليها وهى محرفة ؟!!!!
- " ان كنت فى شك مما انزلنا اليك فاسال الذين يقرأون الكتاب من قبلك "(يونس94) كيف يطلب منه ان كان يشك أن يسأل الذين يقرأون كتاب محرف ؟ كيف ؟!!!!!!!!!
تفسير الجلالين فإن كنت يامحمد فى شك مما أنزلنا إليك من القصص فرضاً فاسال الذين يقرءون الكتاب من قبلك فانة
ثابت عندهم يخبرونك بصدقة .
- " وما أرسلنا قبلك إلا رجالاً نوحى إليهم فاسالوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون " (الانبياء7)
تفسير الجلالين أهل الذكر العلماء بالتوراة والإنجيل ذلك فإنهم يعلمونة.
تفسير الرازى ومن الناس من قال المراد باهل الذكر أهل القرآن وهوبعيد لأن هذه الأية خطاب مشافة وهى واردة فى هذه الواقعة المخصوصة ومتعلقة باليهود والنصارى على التعيين .
- وفي العنكبوت 29: 46 " وَلاَ تَجَادِلُوا أَهْلَ الكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ "
يأمر بمجادلة أهل الكتاب بالحسنى في القرن السابع فهل يعقل أن كتابهم الذين تسموا به محرف
ما هو الذكر ؟؟؟؟؟؟؟؟
" وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ " (الانبياء 105)
" إنا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون " (الحجر9)
ما هو الذكر ؟ انه التوراة . أو الزابور والتوراة والانجيل والقران . من اين هذه الاجابة ؟ من المفسرين المسلمين .
الطبرى
وأن كلّ كتاب أنزله الله إلى نبيّ من أنبيائه ، فهو ذِكْر
ابن كثير
سألت سعيد بن جُبَير عن قوله تعالى: { وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ
الذِّكْرِ } فقال الزبور: التوراة، والإنجيل، والقرآن......
. وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: الزبور: الكتب التي نزلت على الأنبياء
الأحاديث
سنن ابى داود – الحدود – فى رجم اليهوديين
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ أَنَّ زَيْدَ بْنَ أَسْلَمَ حَدَّثَهُ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ
أَتَى نَفَرٌ مِنْ يَهُودٍ فَدَعَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْقُفِّ فَأَتَاهُمْ فِي بَيْتِ الْمِدْرَاسِ فَقَالُوا يَا أَبَا الْقَاسِمِ إِنَّ رَجُلًا مِنَّا زَنَى بِامْرَأَةٍ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ فَوَضَعُوا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وِسَادَةً فَجَلَسَ عَلَيْهَا ثُمَّ قَالَ بِالتَّوْرَاةِ فَأُتِيَ بِهَا فَنَزَعَ الْوِسَادَةَ مِنْ تَحْتِهِ فَوَضَعَ التَّوْرَاةَ عَلَيْهَا ثُمَّ قَالَ آمَنْتُ بِكِ وَبِمَنْ أَنْزَلَكِ ثُمَّ قَالَ ائْتُونِي بِأَعْلَمِكُمْ فَأُتِيَ بِفَتًى شَابٍّ
ثُمَّ ذَكَرَ قِصَّةَ الرَّجْمِ نَحْوَ حَدِيثِ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ
لو أن التوارة محرفة في القرن السابع لقال نبي الإسلام أنها محرفة لكنه قد أمسك بها وشهد وقال أنها صحيحة حين قال أنه آمن بها وبمن أنزلها وهذه شهادة في القرن السابع فكيف تحرفت؟
الشيخ الالبانى : حديث رقم 3739 - حديث حسن
توارث بنى اسرائيل التوراة
- " ولقد آتينا موسى الهدى وأورثنا بنى إسرائيل الكتاب هدى وذكرى لأولى الألباب " (غافر 53)
تفسير البغوى قال مقاتل الهدى من الضلالة يعنى التوراة وأورثنا بنى اسرائيل الكتاب أى التوراة
تفسير فتح القدير معنى اورثنا أن الله لما أنزل التوراة على موسى بقيت بعدة فيهم وتوارثوها خلفا ًعن سلف وقيل المراد بالكتاب سائر الكتب المنزلة على بنى إسرائيل بعد موت موسى .
لنبدأ رحلة من موسى في القرن الخامس عشر وحتى القرن السابع لنرى هل تحرفت التوارة أم لا
1- يشوع والتوراة
البقرة 246 – 247
أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (246) وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (247)
تفسير الطبرى والدر المنثور
خلف بعد موسى في بني إسرائيل يوشع بن نون، يقيم فيهم التوراة وأمر الله حتى قبضه الله. ثم خلف فيهم كالب بن يوفنا يقيم فيهم التوراة وأمر الله حتى قبضه الله تعالى. ثم خلف فيهم حزقيل بن بوزي، وهو ابن العجوز. ثم إن الله قبض حزقيل، وعظمت في بني إسرائيل الأحداث، ونسوا ما كان من عهد الله إليهم، حتى نصبوا الأوثان وعبدوها من دون
2- كالب
3-حزقيل (حزقيال)
ينطبق هذا الأمر الوارد في آية سورة البقرة 246 -247 وتفسيرها في الطبري والدر المنثور على كالب ثم حزقيل المعروف في الكتاب المقدس بحزقيال
أي أن التوارة صحيحة من موسى النبي ثم كالب ثم زمن حزقيال النبي
4- دواد والتوراة
سورة ص 21
وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21) إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ (22) إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (23) قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (24)
الدر المنثور
وأكب على التوراة
فالنبي داود قرأ التوراة وكون أن النبي داود قرأ التوراة وأكب عليها أي استمر في قراءتها فهل النبي داود وهي محرفة فكيف لنبي الله يقرأ توراة محرفة وينكب عليها؟
5- سليمان والتوراة
سورة ص 34
وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ (34)
تفسير الدر المنثور
، ثم نشروا فقرأوا التوراة
ففي زمن النبي سليمان كانت تقرأ التوراة فهل كان الناس يقرأونها محرفة ؟
6- يحي والتوراة
يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآَتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا (مريم 12)
الطبرى
يقول تعالى ذكره: فولد لزكريا يحيى، فلما ولد، قال الله له: يا يحيى، خذ هذا الكتاب بقوة، يعني كتاب الله الذي أنزله على موسى، وهو التوراة بقوّة، يقول: بجدّ.
ابن كثير
أن الله علمه الكتاب، وهو التوراة
فهل علم الله النبي يحي (يوحنا المعمدان) التوراة محرفة ؟ أي منطق هذا؟
7- المسيح والتوراة
ال عمران 50
وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (50)
تفسير الطبرى
مع أنّ عيسى كان - فيما بلغنا - عاملا بالتوراة لم يخالف شيئًا من أحكامها،
" وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ " ( ال عمران 48 )
الطبرى
والتوراة، وهي التوراة التي أنزلت على موسى، كانت فيهم من عهد موسى
ابن كثير
يحفظ هذا وهذا
الدر المنثور
أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة قال : كان عيسى يقرأ التوراة والإنجيل .
هل علم الله التوراة للمسيح وهى محرفة ؟ طبعا ً لا
حسنًا إلي هنا وصلنا ما بين القرن 15 قبل الميلاد حين أوحى الله للنبي موسى إلى القرن الأول زمن المسيح وكل هذه الشهادات تقول بوضوح أن التوراة صحيحة
والحديث السابق في القرن الذي يقول
سنن ابى داود – الحدود – فى رجم اليهوديين
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ أَنَّ زَيْدَ بْنَ أَسْلَمَ حَدَّثَهُ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ
أَتَى نَفَرٌ مِنْ يَهُودٍ فَدَعَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْقُفِّ فَأَتَاهُمْ فِي بَيْتِ الْمِدْرَاسِ فَقَالُوا يَا أَبَا الْقَاسِمِ إِنَّ رَجُلًا مِنَّا زَنَى بِامْرَأَةٍ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ فَوَضَعُوا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وِسَادَةً فَجَلَسَ عَلَيْهَا ثُمَّ قَالَ بِالتَّوْرَاةِ فَأُتِيَ بِهَا فَنَزَعَ الْوِسَادَةَ مِنْ تَحْتِهِ فَوَضَعَ التَّوْرَاةَ عَلَيْهَا ثُمَّ قَالَ آمَنْتُ بِكِ وَبِمَنْ أَنْزَلَكِ ثُمَّ قَالَ ائْتُونِي بِأَعْلَمِكُمْ فَأُتِيَ بِفَتًى شَابٍّ
ثُمَّ ذَكَرَ قِصَّةَ الرَّجْمِ نَحْوَ حَدِيثِ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ
الشيخ الالبانى : حديث رقم 3739 - حديث حسن
أي أن التوراة من القرن 15 قبل الميلاد وحتى القرن السابع الميلادي صحيحة
هذا هو منطق شهادة القران الكريم وتفاسيره والحديث الحسن، فمتى تم تحريفه؟
وبالعودة الى تفسير الرازي
الرازى فى الانعام 91
فَإِنْ قِيلَ: كَيْفَ يَقْدِرُونَ عَلَى ذَلِكَ مَعَ أَنَّ التَّوْرَاةَ كِتَابٌ وَصَلَ إِلَى أَهْلِ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، وَعَرَفَهُ أَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ وَحَفِظُوهُ، وَمِثْلُ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُمْكِنُ إِدْخَالُ الزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَانِ فِيهِ، وَالدَّلِيلُ عَلَيْهِ أَنَّ الرَّجُلَ فِي هَذَا الزَّمَانِ لَوْ أَرَادَ إِدْخَالَ الزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَانِ فِي الْقُرْآنِ لَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِ، فَكَذَا الْقَوْلُ فِي التَّوْرَاةِ.
قُلْنَا: قَدْ ذَكَرْنَا فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ أَنَّ الْمُرَادَ مِنَ التَّحْرِيفِ تَفْسِيرُ آيَاتِ التَّوْرَاةِ بِالْوُجُوهِ الْبَاطِلَةِ الْفَاسِدَةِ كَمَا يَفْعَلُهُ الْمُبْطِلُونَ فِي زَمَانِنَا هَذَا بِآيَاتِ الْقُرْآنِ.
انتشرت التوراة انتشار واسع يستحيل معه تحريفها بعد القرن السابع
وهو ما انطبق على الانجيل أيضًا
إذ قد شهدت الآيات القرانية التي تم ذكرها بصحة الانجيل في القرن السابع وتداوله بين الناس وانتشاره في كل العالم
فالاية التي تقول " وليحكم اهل الانجيل بما انزل الله فية ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الفاسقون " (المائدة 47)
فهل يحكم اهل الانجيل في القرن السابع بكتاب تم تحريفه وغيرها الكثير من الايات التي تقول بصحة الانجيل
وبعد كل ما ذكرناه من توارث انبياء اليهود للتوراة حتى المسيح ؛ هل تحرفت التوراة مع
1 – توارثها مع انبياء الله حتى وصلت لعهد المسيح
2- وبالتالى انتشارها مع اليهود فى كل العالم
3 – معرفة القاصى والدانى لها مما يمتنع معه تحريفها اطلاقا ً
4 – جاء فى كتاب ضحى الاسلام (د.أحمد امين )جزء1 ص358 " ان التوراة قد طبقت مشارق الأرض ومغاربها ولايعلم عدد نسخها الاالله ومن الممتنع أن يقع التواطء على التغير والتبديل فى جميع تلك النسخ. "
وهذا ما اوضحه الرازى فى الايات ال عمران 78 و والبقرة 174
الرازى – ال عمران 78
وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (78)
فقوله { وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بالكتاب } المراد قراءة ذلك الكتاب الباطل ، وهو الذي ذكره الله تعالى في قوله { فَوَيْلٌ لّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الكتاب بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هذا مِنْ عِندِ الله } [ البقرة : 79 ] ثم قال : { وَمَا هُوَ مِنَ الكتاب } أي وما هو الكتاب الحق المنزّل من عند الله ، بقي ههنا سؤالان :
السؤال الأول : إلى ما يرجع الضمير في قوله { لِتَحْسَبُوهُ } ؟ .
الجواب : إلى ما دل عليه قوله { يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم } وهو المحرّف .
السؤال الثاني : كيف يمكن إدخال التحريف في التوراة مع شهرتها العظيمة بين الناس؟ .
الجواب : لعله صدر هذا العمل عن نفر قليل ، يجوز عليهم التواطؤ على التحريف ، ثم إنهم عرضوا ذلك المحرف على بعض العوام وعلى هذا التقدير يكون هذا التحريف ممكناً ، والأصوب عندي في تفسير الآية وجه آخر وهو أن الآيات الدالة على نبوّة محمد صلى الله عليه وسلم كان يحتاج فيها إلى تدقيق النظر وتأمل القلب ، والقوم كانوا يوردون عليها الأسئلة المشوشة والاعتراضات المظلمة فكانت تصير تلك الدلائل مشتبهة على السامعين ، واليهود كانوا يقولون : مراد الله من هذه الآيات ما ذكرناه لا ما ذكرتم ، فكان هذا هو المراد بالتحريف وبلي الألسنة وهذا مثل ما أن المحق في زماننا إذا استدل بآية من كتاب الله تعالى ، فالمبطل يورد عليه الأسئلة والشبهات ويقول : ليس مراد الله ما ذكرت ، فكذا في هذه الصورة .