قال المسيح للناس من نظر لإمرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه
فلماذا يقول ذلك والإنسان لا يفعل الزنى إذا نظر فقط
أليس هذا ظلمًا منه للبشر؟
ما المقصود أن كل من نظر الى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها فى قلبه
قال المسيح هذا عند حديثه عن الوصية السابعة لا تزن وفسر اليهود ذلك أن الانسان طالما لم يفعل الزنى الجسدى الفعلى فهو لم يخطأ وبذلك هو يحفظ عينه
وأراد المسيح أن يوضح لهم خطأ فكرهم وتفسيرهم فى هذا المجتمع الذكورى المتعصب الذى يحتقر المرأة فيقدم الزانية للرجم ويترك الزانى برغم أن الوصية كانت بتقديم الرجل والمرأة
أن المرأة ليست سلعة ولا هى وعاء للجنس ولا هى شئ بل هى شخص قيمته تساوى قيمة الرجل
الاحتراس من النظرة الشريرة قال القديس اغسطينوس " ان الخطية تبدأ بنظرة تقود الى تكوين صورة تتبعها الشهوة يتلوها السقوط "
مثلما قال يعقوب 1 : 14 – 15
وكما حدث مع عاخان ابن كرمى فى يشوع 7
رأى – اشتهى – اخذ
مثل ذلك داود
رأى – واخذ ... كنظرة شريرة فسقط فى الخطية
الكلمة اليونانية ليشتهيها تعنى حرفيا يرغبها فهى تشير الى الرغبة لما هو محرم أى بدافع الشهوة
الادانة أن من ينظر للمرأة بهدف الشهوة والرغبة
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
