العلم فى الكتاب المقدس
1- إن الكتاب المقدس ليس كتاب علوم به ندخل المعمل لأجراء التجارب بل هو كتاب به وحى السماء لانقاذ البشرية من ظلام الذنوب والخطايا أى أنه الطريق الى الله فى المسيح
2- الكتاب المقدس كلمة الله الحية الباقية الثابتة التى لا تتغير ؛ أما العلم ففى كل يوم يتغيروتتبدل نظرياته فلا يصح أن نقيس الثابت على المتغير أبدا ً
3- ان الكتاب المقدس كان يخاطب الناس بلغة عصرهم فلا يصح أن يخاطب إنسان بدائى بنظريات علمية لن يفهمها او يستفيد منها شئ فى هذا الوقت
4- الكتاب المقدس لم يقلل من قيمة العلم والعمل بل يشجع على الاجتهاد والعمل والأمانة فى تأدية العمل ولا تعارض بين العلم والكتاب المقدس فلكل منهما ميدان وطريق. والله لم يطلب أن يكون المؤمنين بالكتاب المقدس جهلاء بل كل من يستطيع أن يصل الى اعلى المراتب العلمية فليفعل والتاريخ ملئ بالعلماء المؤمنين بالمسيح وكلمته المقدسة
5- نحن لا نحتاج أن نبحث فى آيات الكتاب المقدس عن نظريات علمية لنؤكد على صحته . ببساطة لأن الكتاب المقدس كلمة الله الحية الفعالة سليم وصحيح ولا يحتاج الى نظريات علمية لتأكيد صحته
6- كتب العلوم الحديثة تملأ المكتبات ويمكن لطالب العلم ان يبحث عما يريد فى المكتبات . أما الكتاب المقدس كتاب الكتب فلمن يبحث عن الله وعن الطريق إليه وعن حبه الازلى للبشر وعن الخلاص من كل الذنوب فى المسيح
فإن كانت ذنوبك تؤرقك فأقرأ الكتاب المقدس لتجد فيه الطريق للغفران . وإذا كنت تريد نظريات علميه لتقدم البشرية فهذا تجده فى المعامل والكتب العلمية