المسيح لم يكن يعرف المعرفة الكاملة بدليل أنه كان يسأل كثيراً عن الأشياء فسأل فى مرقس 6: 38 "فَقَالَ لَهُمْ: «كَمْ رَغِيفًا عِنْدَكُمُ؟ اذْهَبُوا وَانْظُرُوا». "وسأل فى مرقس5: 30 "وَقَالَ:«مَنْ لَمَسَ ثِيَابِي؟" وسأل فى مرقس 9: 21 "فَسَأَلَ أَبَاهُ:«كَمْ مِنَ الزَّمَانِ مُنْذُ أَصَابَهُ هذَا؟" وقال عن لعازر فى يوحنا 11: 34 " وَقَالَ:«أَيْنَ وَضَعْتُمُوهُ؟».
الرد:
1– عندما سأل المسيح "كم رغيفاً عندكم" كان يسأل ليتضح أن الموجود قليل جداً ولا يكفى وحين يفعل المعجزة يعرف الناس قدر ما فعل المسيح ويكون أمام الناس صورة واضحة عما فعله المسيح من معجزة باهرة.
2- وحين قال "من لمسني" لتخرج المرأة وتحكى علناً ما حدث لها أمام الناس وكيف أن لمس ملابس المسيح شفاها فالقوة التي تخرج من المسيح تشفى الناس، فمن هو هذا الشخص الذي بلمسته يتم الشفاء من مرض عضال؟ من فضلك فكر جيداً
3- وحين سأل " كم من الزمان منذ أصابه" للتأكيد على أن هذا الشخص مريض حقا ًومنذ زمن وطبعا ًخلال الزمن الطويل لم يجد شفاء ولا علاج وحين يقوم المسيح بشفاء الولد يعرف الناس ويقدّرون المعجزة حق قدرها.
4- وحين سأل "أين وضعتموه" المقصود منه أن يذهب الناس إلى القبر ويكونوا على يقين تام أن لعازر مات وهو فعلا ً فى القبرتحضيراً لمعجزة عظيمة ويروا بأنفسهم المعجزة فى إقامة ميت منذ أربعة أيام وقد انتن فعلاً.