شيزوفرنية يسوع المقال السادس
وماذا قال يسوع عن الزواج ؟
لم يتكلم إلا القليل .. ولكن ما سنقدمه يطرح ما يفكر به يسوع حول الزواج بعد يوم البعث .
لوقا 34:20 فاجاب و قال لهم يسوع ابناء هذا الدهر يزوجون و يزوجون 35 و لكن الذين حسبوا اهلا للحصول على ذلك الدهر و القيامة من الاموات لا يزوجون و لا يزوجون 36 اذ لا يستطيعون ان يموتوا ايضا لانهم مثل الملائكة و هم ابناء الله اذ هم ابناء القيامة .
من هذا الكلام نعلم بأن الزواج الجنسي ليس له وجود في عالم يسوع الخيالي .. فمثالية يسوع تنحصر في العزوبية … فلا زواج ولا أطفال .. فالجنس عمل شرير ، وكل من يمارس الجنس مع زوجته فهو نجس ولن ينال الملكوت ولن يصبح احد أفراد الـ 144 ألف شخص الذي سيختصهم الرب لملكوته لأنهم لم يتنجسوا بالعلاقة الجنسية الحلال(رؤيا 14:4) ! … لذلك اتخذ رجال الدين بالكنيسة هذه الفقرات فانعزلت عن الزواج طامعين فيما جاء بسفر الرؤيا إلا أن رغبة الاغتصاب تغلبت عليهم .
المهم هو أننا نشير بأن تعاليم يسوع حول القيم العائلية لا تحمل مودة أو حب بل انقسام .. وإن كنت تريد حياة أبدية عليك بعدم الزواج وعدم ممارسة الجنس والافضل ثم الأفضل أن تخصي نفسك (متى 19:12).
فماذا كنت تعتقد في رئيس يوبخ مرؤوسه حين يطالب بالسماح له بدفن ابيه الميت
متى 22:8 فقال له يسوع اتبعني ودع الموتى يدفنون موتاهم
وحين قرر رجل أن يتبع يسوع أراد أن يودع أهله واسرته إلا أن يسوع انتهره ووبخه على ذلك
لوقا 61:9 و قال اخر ايضا اتبعك يا سيد و لكن ائذن لي اولا ان اودع الذين في بيتي 62 فقال له يسوع ليس احد يضع يده على المحراث و ينظر الى الوراء يصلح لملكوت الله
ويسوع كان شديد اللهجة مع امه وكان يوبخها بشكل جارح
يوحنا 4:2 قال لها يسوع ما لي و لك يا امراة لم تات ساعتي بعد
وكل محبي يسوع يعلمون اضطهاد يسوع ليهوذا مسلمه حيث لعن يسوع اليوم الذي ولد فيه يهوذا علماً بأن يهوذا هو احد أطراف (تخاريف) الصلب والفداء ولولاه ما تمت هذه الحدوتة .
متى 24:26 ان ابن الانسان ماض كما هو مكتوب عنه و لكن ويل لذلك الرجل الذي به يسلم ابن الانسان كان خيرا لذلك الرجل لو لم يولد
إذن وعلى حسب ما جاء بالأناجيل نجد يسوع كان مصاباً بمرض نفسي جعله يحقد على الحياة الأسرية وتصبح تعاليمه ضد الزواج والمعاشرة الجنسية بين الزوجين وافضل لكل رجل أن يخصي نفسه وعلى كل امرأة أن تتجنب الزواج وتبقى كما هي بدون زواج .
الرد
*هل الكتاب المقدس يعلم بعدم الزواج ؟؟
فَأَوْقَعَ الرَّبُّ الإِلَهُ سُبَاتاً عَلَى آدَمَ فَنَامَ فَأَخَذَ وَاحِدَةً مِنْ أَضْلاَعِهِ وَمَلَأَ مَكَانَهَا لَحْماً. 22وَبَنَى الرَّبُّ الإِلَهُ الضِّلْعَ الَّتِي أَخَذَهَا مِنْ آدَمَ امْرَأَةً وَأَحْضَرَهَا إِلَى آدَمَ. 23فَقَالَ آدَمُ: «هَذِهِ الْآنَ عَظْمٌ مِنْ عِظَامِي وَلَحْمٌ مِنْ لَحْمِي. هَذِهِ تُدْعَى امْرَأَةً لأَنَّهَا مِنِ امْرِءٍ أُخِذَتْ». لِذَلِكَ يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ وَيَكُونَانِ جَسَداً وَاحِداً(تكوين21:2-24)
*من بداية الخليقة والرب اسس فكر الزواج بين الرجل والمراة والمسيح أكد على ذلك فى (متى5:19) فكيف يدعى المعترض أن فكر يسوع الخيالى ينحصر فى العزوبية؟ فقصة المقال وهمية من الاساس لانها تبنى على أفكار غير صحيحة ولكنها من تأليف وإخراج المعترض.
*(رؤيا 14:4) المقصود هنا زنا روحى أي عبادة أحد آخر غير الله .
*(متى 19:12) النص لا يقول أن الانسان يخصى نفسة ولكن بين الرب لتلاميذه أنه يوجد ثلاثة أنواع من الخصيان فبعض ولدوا خصياناً بغير قدرة طبيعية على التناسل وبعض أصبحوا كذلك إذ خصاهم الناس فقد جرت العادة عند الحكام الشرقيين أن يخصوا الذين يخدمون فى دار النساء لكن الذين خصوا انفسهم من أجل الملكوت هم الذين بمقدروهم أن يتزوجوا لأنهم مؤهلون بحسب الجسد لكن من أجل تكرسيهم للملكوت اختاروا التضحية بحق الزواج ليقموا ذواتهم للمسيح بلا شاغل فهم اختاروا لحايتهم العزوبية ليس لمانع جسدى وإنما هو تفضيل شخصى لحياة البتولية فالنص لا يقول أن الانسان يخصى نفسة على الاطلاق وهذا المسلك ليس للكل ولكن لبعض الرجال «لَكِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ لَهُ مَوْهِبَتُهُ الْخَاصَّةُ مِنَ اللهِ. الْوَاحِدُ هَكَذَا وَالآخَرُ هَكَذَا».(1كور7:7)
*( متى 22:8) إن العناية بالوالدين واجب مقدس وفي محله ولكن يجب إلا يعيقنا ذلك عن اتباع المسيح. فإنه من المبادئ الأولية أن يكون الله هو الأول، الله الذي تجب له كل الطاعة.والمسيح هنا لم يمنعة لكن أرد أن يمتحن ذلك التلميذ ليرى إن كان مستعداً أن يترك كل شىء من أجلة أم لا !!!
*( لوقا 61:9) لقد عبَّر هذا الشخص عن رغبتهُ في تبعية الرب، ولكنهُ يريد نفسهُ أولاً «ولكن ائذن لي أولاً»؛ فنفسهُ وروابطه الأسرية لهما تأثير قوي عليه، وهذا لا يصلح. فهو ينشغل أكثر بنفسه والآخرين، فكان رد الرب عليه «ليس أحد يضع يده على المِحراث وينظر إلى الوراء يصلُح لملكوت الله.
*( يوحنا 4:2) المسيح لم يبوخ أمة بل كانت كلمة يا إمرأة هو نداء عام فى العرف والعادات اليهودية، وليس من شأنها تقليل شأن المرأة، بل أن هذا الإعتراض مأخوذ من بعض الثقافات العربية التى تعتقد بأن المرأة أقل شأناً من الرجل، وإذ قرأ البعض الترجمة العربية للكتاب المقدس أخذوها على نفس المقياس وهذا غير صحيح.
المسيح خاطب مريم المجدلية بلقب يا إمرأة بعد قيامتة:
(يوحنا 20: 15) قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا امْرَأَةُ لِمَاذَا تَبْكِينَ؟ مَنْ تَطْلُبِينَ؟»
الملاك خاطب مريم المجدلية بلقب يا إمرأة بعد قيامة المسيح:
(يوحنا 20: 13) فَقَالاَ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ لِمَاذَا تَبْكِينَ؟» قَالَتْ لَهُمَا: «إِنَّهُمْ أَخَذُوا سَيِّدِي وَلَسْتُ أَعْلَمُ أَيْنَ وَضَعُوهُ».
المسيح خاطب المرأة الكنعانية بلقب يا إمرأة:
(متى 15: 28) حِينَئِذٍ قَالَ يَسُوعُ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ عَظِيمٌ إِيمَانُكِ! لِيَكُنْ لَكِ كَمَا تُرِيدِينَ».
المسيح خاطب المرأة المنحنية بمرض إنحناء الظهر 18 سنة بلقب يا إمرأة:
(لوقا 13: 12) فَلَمَّا رَآهَا يَسُوعُ دَعَاهَا وَقَالَ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ إِنَّكِ مَحْلُولَةٌ مِنْ ضُعْفِكِ».
*(متى 24:26)عزيزى المعترض الصلب والفداء ليس تخريف لكنه طريق الله لخلاص نفسك وهى ليست حدوتة وبيهوذا أو غيرة كانت خطة الله تتم والمسيح لم يضطهد يهوذا لقد اختار يهوذا متعمدا بارداتة الشخصة أن يبيع مخلصة وهكذا اعتبر مسؤولاً عن فعلة وقول المسيح عن يهوذا ويل لذلك الرجل هذا شفقة على يهوذا لما سيجلبة على نفسة من العذاب الشديد وتحذيراً له من العواقب.