فبركتم قصة قيامة المسيح من الموت
هل قصة موت وقيامة المسيح مفبركة؟ هل فبركها التلاميذ المُضِلين؟ هل قال المسيح عن قيامته أي شئ؟ هل قال أنه سيقيم نفسه؟
يقول أحد الذين يهاجمون الكتاب المقدس
"حيث لا يوجد نص مسيحي واحد يقول أن المسيح هو الذي بعث نفسه .. إنما هي اجتهادات الضالين المضلين لهذه النصوص.. " فَيَهْزَأُونَ بِهِ وَيَجْلِدُونَهُ وَيَتْفُلُونَ عَلَيْهِ وَيَقْتُلُونَهُ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ". مرقس 10 – 34 ومكرر في لوقا ومتي.. هذا بخلاف تأويل مقولته لكهنة اليهود أنه قادر على هدم الهيكل وإقامته في ثلاثة أيام .. وأيضاً إشارته لما حدث ليوحنا المعمدان وقوله " جِيلٌ شِرِّيرٌ وَفَاسِقٌ يَطْلُبُ آيَةً، وَلاَ تُعْطَى لَهُ آيَةٌ إِلاَّ آيَةَ يُونَانَ النَّبِيِّ ". متي 16- 4.. ومعرفتنا لشخصية المسيح في ضرب الأمثلة لا تجعلنا نؤمن ونوقن تماماً أن قيامته هي المقصودة في هذه الأمثلة.. بدليل طلب الناس له أكثر من مرة شرح أمثلته .. ولو سلمنا بأنه يقصد قيامته فلا يوجد ما يجزم بأنه قال أنه هو الذي يقيم نفسه."
http://www.arabtimes.com/portal/article_display.cfm?ArticleID=15686
الرد
اقوال المسيح نفسه انه سيُصلب
قال المسيح بصريح اللفظ بلا لبس أنه سوف يُصلب ويموت ويقوم من الموت في اليوم الثالث، فقد أعلن لتلاميذه المستقبل الذي سوف يحدث، وهذه النصوص لا تحتاج لتفسير وتأويل على الإطلاق بل واضحة وضوح الشمس، ولم يذكر المعترض هذه النصوص بل ذهب إلى نصين فيهما تفسير عن الموت والقيامة
وفي هذه الآيات لم يقول المسيح أمثلة تحتاج لتفسير وتأويل كما يدعي المعترض أن المسيح كان يضرب الأمثلة
متى 16 : 21
" مِنْ ذلِكَ الْوَقْتِ ابْتَدَأَ يَسُوعُ يُظْهِرُ لِتَلاَمِيذِهِ أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَذْهَبَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَتَأَلَّمَ كَثِيرًا مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلَ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومَ."
متى 20 : 17- 19 & 28
" وَفِيمَا كَانَ يَسُوعُ صَاعِدًا إِلَى أُورُشَلِيمَ أَخَذَ الاثْنَيْ عَشَرَ تِلْمِيذًا عَلَى انْفِرَادٍ فِي الطَّرِيقِ وَقَالَ لَهُمْ: 18«هَا نَحْنُ صَاعِدُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، فَيَحْكُمُونَ عَلَيْهِ بِالْمَوْتِ، 19وَيُسَلِّمُونَهُ إِلَى الأُمَمِ لِكَيْ يَهْزَأُوا بِهِ وَيَجْلِدُوهُ وَيَصْلِبُوهُ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ ..... كَمَا أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ، وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ "
مرقس 8 : 31
"وَابْتَدَأَ يُعَلِّمُهُمْ أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَنْبَغِي أَنْ يَتَأَلَّمَ كَثِيرًا،وَيُرْفَضَ مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلَ،وَبَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ يَقُومُ."
مرقس 9 : 30 – 32
" وَخَرَجُوا مِنْ هُنَاكَ وَاجْتَازُوا الْجَلِيلَ، وَلَمْ يُرِدْ أَنْ يَعْلَمَ أَحَدٌ، 31لأَنَّهُ كَانَ يُعَلِّمُ تَلاَمِيذَهُ وَيَقُولُ لَهُمْ:«إِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى أَيْدِي النَّاسِ فَيَقْتُلُونَهُ. وَبَعْدَ أَنْ يُقْتَلَ يَقُومُ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ». 32وَأَمَّا هُمْ فَلَمْ يَفْهَمُوا الْقَوْلَ، وَخَافُوا أَنْ يَسْأَلُوهُ. "
مرقس 10 : 32 – 34
"كَانُوا فِي الطَّرِيقِ صَاعِدِينَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَتَقَدَّمُهُمْ يَسُوعُ، وَكَانُوا يَتَحَيَّرُونَ. وَفِيمَا هُمْ يَتْبَعُونَ كَانُوا يَخَافُونَ. فَأَخَذَ الاثْنَيْ عَشَرَ أَيْضًا وَابْتَدَأَ يَقُولُ لَهُمْ عَمَّا سَيَحْدُثُ لَهُ: 33«هَا نَحْنُ صَاعِدُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، فَيَحْكُمُونَ عَلَيْهِ بِالْمَوْتِ، وَيُسَلِّمُونَهُ إِلَى الأُمَمِ، 34فَيَهْزَأُونَ بِهِ وَيَجْلِدُونَهُ وَيَتْفُلُونَ عَلَيْهِ وَيَقْتُلُونَهُ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ"
لوقا 18 : 31 – 34
" أَخَذَ الاثْنَيْ عَشَرَ وَقَالَ لَهُمْ:«هَا نَحْنُ صَاعِدُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَسَيَتِمُّ كُلُّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ بِالأَنْبِيَاءِ عَنِ ابْنِ الإِنْسَانِ، 32لأَنَّهُ يُسَلَّمُ إِلَى الأُمَمِ، وَيُسْتَهْزَأُ بِهِ، وَيُشْتَمُ وَيُتْفَلُ عَلَيْهِ، 33وَيَجْلِدُونَهُ، وَيَقْتُلُونَهُ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ». 34وَأَمَّا هُمْ فَلَمْ يَفْهَمُوا مِنْ ذلِكَ شَيْئًا، وَكَانَ هذَا الأَمْرُ مُخْفىً عَنْهُمْ، وَلَمْ يَعْلَمُوا مَا قِيلَ."
.يوحنا 12 : 20 – 33
" وَكَانَ أُنَاسٌ يُونَانِيُّونَ مِنَ الَّذِينَ صَعِدُوا لِيَسْجُدُوا فِي الْعِيدِ. 21فَتَقَدَّمَ هؤُلاَءِ إِلَى فِيلُبُّسَ الَّذِي مِنْ بَيْتِ صَيْدَا الْجَلِيلِ، وَسَأَلُوهُ قَائِلِينَ: «يَا سَيِّدُ، نُرِيدُ أَنْ نَرَى يَسُوعَ» 22فَأَتَى فِيلُبُّسُ وَقَالَ لأَنْدَرَاوُسَ، ثُمَّ قَالَ أَنْدَرَاوُسُ وَفِيلُبُّسُ لِيَسُوعَ. 23وَأَمَّا يَسُوعُ فَأَجَابَهُمَا قِائِلاً:«قَدْ أَتَتِ السَّاعَةُ لِيَتَمَجَّدَ ابْنُ الإِنْسَانِ. 24اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَقَعْ حَبَّةُ الْحِنْطَةِ فِي الأَرْضِ وَتَمُتْ فَهِيَ تَبْقَى وَحْدَهَا. وَلكِنْ إِنْ مَاتَتْ تَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ. 25مَنْ يُحِبُّ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا، وَمَنْ يُبْغِضُ نَفْسَهُ فِي هذَا الْعَالَمِ يَحْفَظُهَا إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ. 26إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَخْدِمُنِي فَلْيَتْبَعْنِي، وَحَيْثُ أَكُونُ أَنَا هُنَاكَ أَيْضًا يَكُونُ خَادِمِي. وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَخْدِمُنِي يُكْرِمُهُ الآبُ. 27اَلآنَ نَفْسِي قَدِ اضْطَرَبَتْ. وَمَاذَا أَقُولُ؟ أَيُّهَا الآبُ نَجِّنِي مِنْ هذِهِ السَّاعَةِ؟. وَلكِنْ لأَجْلِ هذَا أَتَيْتُ إِلَى هذِهِ السَّاعَةِ 28أَيُّهَا الآبُ مَجِّدِ اسْمَكَ!». فَجَاءَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ:«مَجَّدْتُ، وَأُمَجِّدُ أَيْضًا!». 29فَالْجَمْعُ الَّذِي كَانَ وَاقِفًا وَسَمِعَ، قَالَ:«قَدْ حَدَثَ رَعْدٌ!». وَآخَرُونَ قَالُوا: «قَدْ كَلَّمَهُ مَلاَكٌ!». 30أَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ:«لَيْسَ مِنْ أَجْلِي صَارَ هذَا الصَّوْتُ، بَلْ مِنْ أَجْلِكُمْ. 31اَلآنَ دَيْنُونَةُ هذَا الْعَالَمِ. اَلآنَ يُطْرَحُ رَئِيسُ هذَا الْعَالَمِ خَارِجًا. 32وَأَنَا إِنِ ارْتَفَعْتُ عَنِ الأَرْضِ أَجْذِبُ إِلَيَّ الْجَمِيعَ». 33قَالَ هذَا مُشِيرًا إِلَى أَيَّةِ مِيتَةٍ كَانَ مُزْمِعًا أَنْ يَمُوتَ "
الإرتفاع عن الأرض هو الصعود بعد القيامة
رؤيا يوحنا 1 : 17 – 18
" فَلَمَّا رَأَيْتُهُ سَقَطْتُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ كَمَيِّتٍ، فَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَيَّ قَائِلاً لِي:«لاَ تَخَفْ، أَنَا هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ، 18وَالْحَيُّ. وَكُنْتُ مَيْتًا، وَهَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ! آمِينَ. وَلِي مَفَاتِيحُ الْهَاوِيَةِ وَالْمَوْتِ. "
نصوص واضحة ليس فيها أمثال تحتاج لتفسير، بل أخبار يقولها لهم ليعرفوا أنه سوف يُصلب ويموت ويقوم من الأموات
لكن ماذا عن نص يوحنا الذي يقول عنه المعترض
يوحنا 2: 18- 22
18فَأَجَابَ الْيَهُودُ وَقَالوُا لَهُ:«أَيَّةَ آيَةٍ تُرِينَا حَتَّى تَفْعَلَ هذَا؟» 19أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ:«انْقُضُوا هذَا الْهَيْكَلَ، وَفِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أُقِيمُهُ». 20فَقَالَ الْيَهُودُ:«فِي سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً بُنِيَ هذَا الْهَيْكَلُ، أَفَأَنْتَ فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ تُقِيمُهُ؟» 21وَأَمَّا هُوَ فَكَانَ يَقُولُ عَنْ هَيْكَلِ جَسَدِهِ. 22فَلَمَّا قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ، تَذَكَّرَ تَلاَمِيذُهُ أَنَّهُ قَالَ هذَا، فَآمَنُوا بِالْكِتَابِ وَالْكَلاَمِ الَّذِي قَالَهُ يَسُوعُ.
وجاء لفظ "أقيمه" في آيه 19 في اليوناني (ἐγερῶ) (إيغيرو) في المعلوم أي أنه سيقيم نفسه بنفسه
ويتفق هذا النص الذي قاله فيه ‘ن قيامته التي حدد فيها بناء الهيكل في ثلاثة أيام، وبالتأكيد لم يكن يتحدث عن هدم وبناء الهيكل، فهو لم يهتم يومًا ببناء الطوب بل ببناء الإنسان، لذا ففكرة أن كلامه عن الهيكل لا معنى لها
كذلك يتفق هذا النص مع أقواله السابق ذكرها أنه سوف يقوم من الموت بعد ثلاثة أيام، فالتأويل والتفسير في النص سهل وواضح ولا يوجد تعقيد فيه، يشير لقيامة المسيح من الموت ويتفق مع عشرات النصوص التي قالها تلاميذه عن قيامته من الموت في سفر أعمال الرسل والرسائل (يمكنك قراء العهد الجديد لتجد عشرات الآيات التي شهد فيها التلاميذ بموت المسيح على الصليب وقيامته من الموت)
نص يونان
قال المسيح لليهود الذين طلبوا آية منه
متى 16: 1- 4
1وَجَاءَ إِلَيْهِ الْفَرِّيسِيُّونَ وَالصَّدُّوقِيُّونَ لِيُجَرِّبُوهُ، فَسَأَلُوهُ أَنْ يُرِيَهُمْ آيَةً مِنَ السَّمَاءِ. 2فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ:«إِذَا كَانَ الْمَسَاءُ قُلْتُمْ: صَحْوٌ لأَنَّ السَّمَاءَ مُحْمَرَّةٌ. 3وَفِي الصَّبَاحِ: الْيَوْمَ شِتَاءٌ لأَنَّ السَّمَاءَ مُحْمَرَّةٌ بِعُبُوسَةٍ.يَا مُرَاؤُونَ! تَعْرِفُونَ أَنْ تُمَيِّزُوا وَجْهَ السَّمَاءِ، وَأَمَّا عَلاَمَاتُ الأَزْمِنَةِ فَلاَ تَسْتَطِيعُونَ! 4جِيلٌ شِرِّيرٌ فَاسِقٌ يَلْتَمِسُ آيَةً، وَلاَ تُعْطَى لَهُ آيَةٌ إِلاَّ آيَةَ يُونَانَ النَّبِيِّ». ثُمَّ تَرَكَهُمْ وَمَضَى.
طلب اليهود من المسيح أن يصنع لهم معجزة، بالرغم أنهم شاهدوا عشرات المعجزات أمام عيونهم، لكنهم رفضوه، وحين طلبوا منه أن يصمع لهم معجزة قال لهم أنهم اشرار وعليهم أن يفهموا معجزة يونان النبي
فماذا كانت المعجزة عند يونان النبي؟
أنه بقي في بطن الحوت ثلاث أيام ثم خرج من بطن الحوت صحيحًا كما دخله، والمشابهة هنا عن دخوله القبر ثلاث أيام وخروجه كما كان صحيحًا، التشابه ليس في كل تفاصيل المعجزتين بل في وجودهما في الحوت والقبر ثلاث أيام ثم الخروج منهما وهو ما يتفق مع أقوال المسيح أنه سيموت ويقوم في اليوم الثالث في كل النصوص التي أوردناها
أما إذا كان يرى تلاميذ ورسل المسيح ضالين وهم كتبوا من عند أنفسهم هذا الكلام
فكان بالأولى أن يكتبوا –طالما هو ضالين- يكتبوا قصص بطوليه لهم وكتبوا روائع عن كل واحد منهم لكن من كتب منهم لم يشر لبطولاته بل إن مرقس وكما يقول أغلب المفسرين هو الشاب الذي ترك رداءه وهرب خوفًا من القبض عليه عندما جاء الرومان وقبضوا على المسيح (مرقس 14: 51- 52)
وما تم تسجيل إنكار بطرس مقدام التلاميذ، والمكتوب في مرقس 14: 66 – 72، والمعروف أن مرقس كتب البشارة تحت إشراف بطرس
وكان عليهم أن يكتبوا عن سيدهم المسيح أنه مات بطريقة عظيمة وليست بهذه الطريقة المهينة المخزية موت الصليب وهي من أسوأ الميتات وأخزاها وأبشعها وأكثرها فضيحة في ذلك الوقت
ولو كانوا ضالين للهثوا وراء المال بدلاً من أن يبشروا بأكذوبة هم من فبركوها وماتوا من أجلها
فـ متى العشار ترك المكاسب المالية وذهب وراء المسيح وكتب البشارة التي تهاجمها أنت وغيرك، ويقول التاريخ المسيح عن متى أن متى استشهد من أجل إيمانه بالمسيح وتبشيره بهذا الإيمان
أي عاقل يقول أن مجموعة تقوم بفبركة أكذوبة، هم يدركون جيدًا أنها كذبة وهم أصحابها، ثم يجولوا العالم يبشروا بها ويموتوا من أجلها
الأغرب أن جميعهم فعلوا ذلك وليس هم وحدهم بل مئات الناس من الرسل الذي ذهبوا للعالم أجمع يبشروا بموت وقيامة المسيح وكلهم ماتوا تحت وطأة التعذيب اليهودي أو الروماني
جميعهم مجانين مضلين يفبركون القصة، يموتون من أجلها، بأي منطق تفكرون وتكتبون؟؟!!!!