المسيح مثل كل الأنبياء
كلهم طرق تؤدي إلى الله
ولا فرق بينهم
: الأنبياء مثل المسيح كلهم طرق تؤدى لله
قال المسيح فى يوحنا 14 : 6 " قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي."
لكننا نقرأ فى العهد القديم أن الله قال فى سفر صموئيل الأول 8 : 7 لصموئيل النبي " فَقَالَ الرَّبُّ لِصَمُوئِيلَ: «اسْمَعْ لِصَوْتِ الشَّعْبِ فِي كُلِّ مَا يَقُولُونَ لَكَ، لأَنَّهُمْ لَمْ يَرْفُضُوكَ أَنْتَ بَلْ إِيَّايَ رَفَضُوا حَتَّى لاَ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ. " أي أن الطريق لله تعالى لا يكون إلا عبر أنبيائه فمن يرفض الأنبياء يرفض الله وهذا ينطبق على المسيح كنبي ليس أكثر
الرد
1- لم يقل المسيح أنه طريق لله بل أغلق الباب نهائيا ً بقوله أنا الطريق لا يأتي أحد للآب إلا به فهو أغلق كل الطرق التي يظن الإنسان أنها توصله لله فهو ليس مثل الأنبياء الذين استخدمهم الله لتوصيل رسالته للبشر بل هو الله متجسدا ً
2- لم يقل أحد من الأنبياء أنه الطريق و الحق والحياة ، وقول المسيح أنه الحق مع أنه لا يوجد حق إلا الله نفسه ، فقد حصر المسيح الطريق والحق والحياة فيه هو شخصيا ً فهو يحي من يشاء كما قال فى يوحنا 5 ، كما أن يوحنا 1 يقول فيه كانت الحياة
3- كل الأنبياء مهدوا لمجئ المسيح وانتظروه من أولهم حتى وصلنا إلى يوحنا المعمدان الذي أرسله الله ليهيأ الطريق أمام المسيح كما قرأنا عن ملاك العهد
4- لم يكن بين الأنبياء من استطاع أن يعمل أعمال إلهية بقدرته الذاتية مثل المسيح الذي فعل بذاته كل أعماله العجيبة ولم يكن فيهم شخص قدوس معصوم بل كل الأنبياء سقطوا فى الخطية ولم يستطع واحد فيهم أن يقف أمام الذنوب