هل البشارات الأربع التي تحكي لنا قصة حياة المسيح محرفة وتم التلاعب فيها؟ المقال الثالث والأربعون .. 43.. هل اقتبست المسيحية من الديانات الفارسية مسألة الثالوث؟
نستمر في هذا المقال في مناقشة الهجوم على أن المسيحية أخذت من الديانات الآخرى فكر الثالوث، ونناقش هذه المرة الديانة الفارسية
والثالوث فيها، وهل أمنوا فعلاً، بإله واحد ثالوث؟
1- لم يكن الفرس أو الكلدانيون أو الصينيون يؤمن بإله واحد مثلث الأقانيم، بل كان لديهم تعدد آلهة
2- اعتقد الفرس بوجود إلهين،
هما «أورمازدا» إله الخير، هو عندهم إله النور والخير ويتحلى بصفات النور والعقل والطيب والحق والسلطان والتقوى والخير والخلود و «إهرمان» إله الشر، فهو مسبب الجرائم والخطايا والشرور ومصائب الحياة ويتحلى بصفات الشيطان كلها والأول، كما يقولون، سيبقى إلى الأبد والثاني سيزول نهائياً من الوجود،
3- أما «متراث» الذي يقول عنه المعترض إنه واحد من ثالوث الفُرس،فهو أحد آلهة المرتبة الثانية،
4- الإيمان المسيحي لا علاقة له بذلك، فنؤمن أن الله واحد له ثالوث خاص به وحده وفي هذا لا نقول بكفر أو شرك بالله
المقال مقتبس من كتاب "موثوقية الأناجيل" لوثر خليل
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
