إشارات تاريخية عن قيامة المسيح
هذه لمحة تاريخية عن قيامة المسيح في كتابات غير مسيحية
يوسيفوس المؤرخ اليهودي الشهير
الذي رفض المسيحية وسخر منها لكنه قال معلومة تاريخية تؤكد صلب وموت وقيامة المسيح من الموت
يقول يوسيفوس عن صلب وموت وقيامة المسيح
“وفي ذلك الوقت كان هناك رجل حكيم يُدعى يسوع اشتهر بحسن السلوك وبالتقوى فتبعه عدد غفير من بين اليهود والأمم الأخرى.
غير أن بيلاطس البنطي حكم عليه بالموت صلباً. أما الذين تبعوه فلم يتخلوا عن تلمذتهم له.
وادعوا أنه قد ظهر لهم بعد ثلاثة أيام من صلبه وأنه حيّ. وبناء عليه فقد يكون هو المسيح الذي عزا إليه الأنبياء أشياء عجيبة”.
وإشارة أخرى في كتابات كرنيليوس تاسيتوس
وهو مؤرخ روماني ولم يؤمن بالمسيحية ورفضها بل وسخر منها كذلك
يقول تاسيتوس
وعلى ذلك، وحتى يتخلص من الإشاعات والأقاويل، ألصق نيرون التهمة بطبقة بغيضة من الناس يطلق عليهم اسم المسيحيين، وأنزل بهم أقسى ألوان العذاب."
وكان المسيح ، الذي منه يشتق اسمهم، قد كابد عقوبة الموت في أثناء حكم طيباريوس على يد أحد الحكَّام وهو بيلاطس البنطي،
وبذلك خمدت أحد أشرَّ البدع، ولكنها عادت لتنتشر من جديد ليس في اليهودية فقط، المصدر الأول لهذا الشر،
ولكن في روما أيضاً حيث يجد كل ما هو بغيض ومخزي من كل بقاع العالم مرتعاً له ومن ثم يشتهر".
إن أشر البدع التي يشير إليها تاسيتوس هي على الأرجح قيامة يسوع.