الكتابات المنحولة 11

صلبه كان مجرد مظهر وهمي، خيالي، شبه، وأن صعوده حدث بعد الصلب الظاهري الشبهي مباشرة فلا مكان لقيامة شخص لم يمت إلا شكلًا وبحسب الظاهر فقط.!! وتصف تجليه علي الجبل هكذا:

"أخذني أنا ويعقوب وبطرس إلى الجبل حيث اعتاد أن يصلي ورأينا "عليه" نورًا لا يستطيع إنسان أن يصفه بكلام عادي ماذا كان يشبه..

ثم رأيت رجليه وكانت أبيض من الثلج حتى أنها أضاءت الأرض هناك، وامتدت رأسه إلى السماء، ولذا كنت خائفا وصرخت

سقوط معبد أرطاميس بصلاة القديس يوحنا، وهذا جعل الكثيرين يؤمنون بالمسيح!

قصة كاهن أرطاميس الذي قتل عند سقوط المعبد، ولما قام من الموت أصبح مسيحيًا!

قصة لطرد البق من أحد البيوت

أن المسيح تألم دون أن يتألم وصلب دون أن يصلب وطعن بالحربة دون أن يسيل منه دماً وماء ،

علق على صليب من خشب وصليب من نور في آن واحد ، كان على الصليب بين الجموع المحتشدة وفي نفس الوقت مع يوحنا على الجبل :

” بعد أن رقص الرب معنا هكذا يا أحبائي خرج ونحن كمذهولين أو مستغرقين في النوم وهربنا هذه الطريق... بل هربت إلى جبل الزيتون بكيت لما حدث...

وعندما علق (على الصليب) يوم الجمعة في الساعة السادسة من النهار حلت الظلمة على كل الأرض.

ثم وقف ربي وسط الكهف وأناره وقال : يا يوحنا إني مصلوب ومطعُون بالحربة والقصبة... ومُعطى الخل والمر لأشرب... بالنسبة للناس اسفل في أورشليم ،

ولكني أتحدث إليك فأستمع لما أقوله : لقد وضعت في عقلك أن تصعد إلى هذا الجبل لكي تستمع إلى ما يجب أن يتعلمه تلميذ من معلمه وإنسان من إله ...

وعندما قال ذلك أراني صليب من نور مثبت جيداً ، وحول الصليب جمع عظيم ، ليس له شكل واحد 000 ورأيت السيد نفسه فوق الصليب ،

" وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا. بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا "

( سورة النساء 157و158 )

لكن السؤال

هل فعلاً المسيح لم يُصلب، ولم يمت؟

هل يتفق نص أعمال يوحنا مع سورة النساء؟

بالرجوع لنص أعمال يوحنا المرفوض مسيحيًا منذ القرون المسيحية الأولى لما فيها من أخطاء كثيرة

وما فيها من صبغة غنوسية واضحة

نجد أن عدم صلب المسيح ليس لأنه ارتفع وصُلب بديل له كما تقول سورة النساء

بل لأنه نص غنوسي

والغنوسية كانت تقول أن المادة شر وأن الله لا يمكنه أن يتصل بالمادة

وأن المسيح لم يكن له أصلاً جسد مادي بل شبحي فلا يمكنك أن تلمسه وتمسك به

فمنطلق عدم صلب المسيح في أعمال يوحنا غنوسية النص وعدم وجود جسد مادي للمسيح

بينما