هل أنت مسيحي مؤمن ؟ متأكد!
هل أنت مسيحي مؤمن ؟ متأكد!
- التفاصيل
- المجموعة: دفاعيات
- كتب بواسطة: admin4
- الزيارات: 1448
على الرغم من ان يسوع الذي تؤمن به الكنيسة ليس له شأن بالمسيحية وكانت ديانته اليهودية كما اشار إنجيل لوقا 2(21-22).. وعلى الرغم ان هناك فارق وتناقض كبير بين شخصية يسوع الأناجيل والسيد المسيح عيسى عليه السلام المذكور في القرآن والذي يؤكد هذا التناقض عدم تطابق الشخصيتان .
تعالوا الآن نكشف صدق الديانة المسيحية ونرفع الستائر لكشف المستور .
كل من هب ودب يدخل علينا ويقول **أنا مسيحي** ، ولكنه لم يسأل نفسه سؤال واحد :
ما هو الدليل على أنك مسيحي؟
تعالى أذكر لك كيف تثبت لنا انك مسيحي من خلال أهم الإشارات التي تؤكد إيمانك :-
.
أشرب السم
مرقس
16: 17 و هذه الايات تتبع المؤمنين يخرجون الشياطين باسمي و يتكلمون بالسنة جديدة
16: 18 يحملون حيات و ان شربوا شيئا مميتا لا يضرهم و يضعون ايديهم على المرضى فيبراون
ألقي بنفسك من على قمة الهرم الأكبر
مزمور
91: 11 لانه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك في كل طرقك
91: 12 على الايدي يحملونك لئلا تصدم بحجر رجلك
اخصي نفسك
متى 19
12 لانه يوجد خصيان ولدوا هكذا من بطون امهاتهم . ويوجد خصيان خصاهم الناس . ويوجد خصيان خصوا انفسهم لاجل ملكوت السموات . من استطاع ان يقبل فليقبل
رؤيا14
1 ثم نظرت و اذا خروف واقف على جبل صهيون و معه مئة و اربعة و اربعون الفا لهم اسم ابيه مكتوبا على جباههم ………. 4 هؤلاء هم الذين لم يتنجسوا مع النساء لانهم اطهار.
ابتر أرجلك
مرقس 9
45 وان اعثرتك رجلك فاقطعها . خير لك ان تدخل الحياة اعرج من ان تكون لك رجلان وتطرح في جهنم في النار التي لا تطفا
.
أقلع عينك
متى 18
9 وان اعثرتك عينك فاقلعها وألقها عنك . خير لك ان تدخل الحياة اعور من ان تلقى في جهنم النار ولك عينان
ابتر يدك
مرقس 9
43 وان اعثرتك يدك فاقطعها . خير لك ان تدخل الحياة اقطع من ان تكون لك يدان وتمضي الى جهنم الى النار التي لا تطفأ
اهلك نفسك
متى 16
25 من يهلك نفسه من اجلي يجدها
إكره اسرتك بأكملها لأنهم أعدائك
لوقا 14
26 ان كان احد يأتي اليّ ولا يبغض اباه وامه وامرأته واولاده واخوته واخواته حتى نفسه ايضا فلا يقدر ان يكون لي تلميذا
متى 10
36 واعداء الانسان اهل بيته
.فهل طبقت هذه النقاط على نفسك لتتأكد من صدق إيمانك لتقول بعد ذلك انك مسيحي ؟
الرد
* نقول لسيادة المعترض نحن لا نؤمن بأن هناك ديانة يهودية وديانة مسيحية فهذا من تقسيم البشر لكن نؤمن بعقيدة الكتاب المقدس فالمسيح له كل المجد كان يعيش فى بيئة يهودية ولكنه ليس يدين باليهودية أو المسيحية .
*مرقس 17:16-18هذه الايات كانت موجهة بشكل رئيسى للعصر الرسولى قبل أن يكتب الكتاب المقدس وتوجد هذه الايات فى سفر أعمال الرسل :
- إخراج الشياطين(أع7:8)(18:16)(11:19-16)
- حمل حيات (أع5:28)
- السنه جديدة (أع4:2-11)(46:10)(6:19)
- وضع الايادى على المرض للشفاء (أع7:3)(11:19)(8:28-9) فماذا كان القصد من تلك الايات ؟ نرى الجواب فى (عب3:2-4) كان الناس يسألون الرسل عن البرهان بأن الانجيل من الله قبل أن يصير العهد الجديد متوافر بشكله الكامل فشهد الله بعلامات وعجائب ومواهب متنوعة بالروح القدس لكى يؤيد الكرازة أما الان فلا توجد حاجة لهذه الايات إذ عندنا الكتاب المقدس بأكملة واذا كان الناس لا يؤمنون به فهم لم يؤمنوا على اى حال ولم يقل مرقس أن هذه الايات ستستمر .
مز 11:91-12لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرْقِكَ. 12عَلَى الأَيْدِي يَحْمِلُونَكَ لِئَلاَّ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ. 13عَلَى الأَسَدِ وَالصِّلِّ تَطَأُ. الشِّبْلَ وَالثُّعْبَانَ تَدُوسُ. 14لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ. أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي.15يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ. مَعَهُ أَنَا فِي الضِّيقِ. أُنْقِذُهُ وَأُمَجِّدُهُ. (مز11:91-15)
هل النص يطلب منا أن نلقى بأنفسنا من فوق الهرم الاكبر ؟؟القصد من هذا الكلام أن المؤمن يصادف أعداء يجابهونه كالاسد ويوجد أعداء ينفثون سموماً فى الخفاء كالثعبان ولكن الله يرسل ملائكتة للوقاية .
*متى12:19بين الرب لتلاميذه أنه يوجد ثلاثة أنواع من الخصيان فبعض ولدوا خصياناً بغير قدرة طبيعية على التناسل وبعض أصبحوا كذلك إذ خصاهم الناس فقد جرت العادة عند الحكام الشرقيين أن يخصوا الذين يخدمون فى دار النساء لكن الذين خصوا انفسهم من أجل الملكوت هم الذين بمقدروهم أن يتزوجوا لأنهم مؤهلون بحسب الجسد لكن من أجل تكرسيهم للملكوت اختاروا التضحية بحق الزواج ليقموا ذواتهم للمسيح بلا شاغل فهم اختاروا لحايتهم العزوبية ليس لمانع جسدى وإنما هو تفضيل شخصى لحياة البتولية فالنص لا يقول أن الانسان يخصى نفسة على الاطلاق وهذا المسلك ليس للكل ولكن لبعض الرجال «لَكِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ لَهُ مَوْهِبَتُهُ الْخَاصَّةُ مِنَ اللهِ. الْوَاحِدُ هَكَذَا وَالآخَرُ هَكَذَا».(1كور7:7)
مرقس43:9-45,متى 9:18 بتر اليد والرجل الوصية هنا ليست حرفية ولكن رمزية فاليد تشير الى أعمالنا والرجل الى سلوكنا والعين الى الاشياء التى نشتهيها فكل هذه مواضع خطر ممكن وإذا لم تعالج بصرامة فقد تؤدى الى خراب أبدى .
متى25:16 ،فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا، وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي يَجِدُهَا. 26لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟
قصد المسيح أن من أراد الاستمتاع بملذات الحياة يخسر الابدية ولكن من يبذل ويضحى بالملذات العالمية ويعيش من أجل المسيح وكلمتة يجدها فى الابدية وهذا المقصود من أن يهلك نفسة وهذا يؤكده العدد التالى ماذا ينتفع الانسان لو ربع العالم بكل شهواته وممالكة الارضية وماله وخسر ابديتة فيجب على المعترض أن لا يبتر النصوص .
لوقا26:14 ومتى36:10 لا يقصد بهذه العبارة المعنى المطلق، بدليل أن الكتاب يوصينا بأهل بيتنا.
" إن كان أحد لايعتنى بخاصته ولاسيما أهل بيته،فقد أنكر الإيمان وهو شر من غير المؤمن ٍ" (1تي 5: 8). يكون أعداء الإنسان اهل بيته،إن أحبهم أكثر من الرب. وهكذا يقول الرب بعد هذه العبارة مباشرة " من أحب أبا أو أما أكثر منى فلا يستحقنى. ومن أحب إبنا أو إبنة أكثر منى فلا يستحقنى " (مت 10: 37).