موسى النبي مات ودُفن في مصر
كتب الدكتور محمد عمارة الأستاذ بجامعة الأزهر، وهو دائمًا يكتب ويهاجم الكتاب المقدس، ثم يدعي أن المسيحيين هو مصدر الفتنة في مصر
كتب الدكتور محمد عماره في كتابه تقرير علمي الذي نشره الأزهر الشريف مهاجمًا الكتاب المقدس بتفاصيل كثيرة
منها أن موسى مات ودُفن في مصر وكذّب الكتاب المقدس في قوله عن موسى النبي وخبر وفاته في سفر التثنية
بالطبع ليست القضية مكان موت ودفن موسى بقدر أنه يريد أن يقول أن الكتاب المقدس كتاب تم تحريفه وأن موت ودفن موسى في مصر عكس قول الكتاب المقدس للتشكيك في أقوال الكتاب المقدس
فأين مات موسى ودُفن؟ هل مات ودُفن في مصر؟ أم كما قال الكتاب المقدس؟
أولاً: الكتاب المقدس
يقول الكتاب المقدس أن موسى مات ودفن في أرض موآب
سفر التثنية 34: 5- 6
"
5فَمَاتَ هُنَاكَ مُوسَى عَبْدُ الرَّبِّ فِي أَرْضِ مُوآبَ حَسَبَ قَوْلِ الرَّبِّ. 6وَدَفَنَهُ فِي الْجِوَاءِ فِي أَرْضِ مُوآبَ، مُقَابِلَ بَيْتِ فَغُورَ. وَلَمْ يَعْرِفْ إِنْسَانٌ قَبْرَهُ إِلَى هذَا الْيَوْمِ.
"
فشهادة الكتاب المقدس عن موت ودفن موسى في موآب من ألاف السنين
ثانيًا: الفكر الإسلامي
تفسير الدر المنثور للشيخ جلال الدين السيوطي – المائدة 26
قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (26)
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن قال : لما استسقى موسى لقومه أوحى الله إليه : أن اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا ، فقال لهم موسى : ردوا معشر الحمير . فأوحى الله إليه : قلت لعبادي معشر الحمير ، وإني قد حرمت عليكم الأرض المقدسة؟ . قال : يا رب فاجعل قبري منها قذفة حجر . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم « لو رأيتم قبر موسى لرأيتموه من الأرض المقدسة قذفة بحجر » .
فما هي الأرض المقدسة
التنبيه والاشراف – ذكر الطبقة الأولى من ملوك الروم وهم الصابئون
وولى هيرودس بن أنطيقوس على أورشلم وهي بيت المقدس وجبل يهودا وجبل الجليل ولاثنتين وأربعين سنة خلت من ملكه كان مولد المسيح عليه السلام ببيت لحم من بلاد فلسطين ............... فشرع بطرس في بناء الكنيسة المعروفة في أنطاكية بالقسيان إلى هذا الوقت وفي السنة الثالثة من ملكه دخل شمعون الصفا مدينة رومية، وسقف بها ودبرها سنين، ودانت امرأة الملك، وكان اسمها فروطانيقي ويقال لها بطريقية النصرانية، وصارت إلى أروشلم وهي بيت المقدس فأخرجت الخشبة التي تظن النصارى أن المسيح صلب عليها
أى أن موسى بحسب تفسير الدر المنثور للسيوطى أنه دفن على بعد رمية حجر من الارض المقدسة يعنى عدة أمتار ليس أكثر ولو كان موسى مدفونا ً فى مصر لقال النبى ذلك لكن هذا لم يحدث . وطبعا ً الارض المقدسة المقصودة هنا هى بيت المقدس أى اورشليم ولا علاقة لها بمصر فبيت المقدس ليس برمية حجر حتى من اقرب مكان فى مصر
ثالثًا: ما هو الدليل على أن موسى مات في مصر ودُفن فيها؟؟؟
لا يوجد دليل موثق لهذا الكلام