من أقوال الآباء في العقيدة المسيحية..6.. التجسد
قدمنا سابقًا عددًأ من أقوال الآباء عن التجسد، بدء من نهاية القرن الأول، حيث تسلم الآباء من الإنجيل والتلاميذ والرسل، العقائد المسيحية، ونقدم أقوالهم في عقيدة التجسد حتى نصل للقرن السابع،
ونسأل متى تم تحريف عقيدة التجسد، إذا كانت مكتوبة في الإنجيل، ونقلها التلاميذ ورسل المسيح، إلى تلاميذهم، وانتشرت عقيدة التجسد وكل العقائد
المسيحية؟
يمكنك العودة إلى الأقوال السابقة على اللينكات التالية
هذا المقال ننقل فيه بعض مما قاله أثناسيوس في بداية القرن الرابع
أثناسيوس
1 "أخذ لنفسه جسدًا لا يختلف عن أجسادنا... هو نفسه أخذ جسدًا، وقدم للموت ذلك الجسد... أخذ الكلمة جسدًا مشابهًا لكي يُقدم ذبيحة عن الأجساد"
2 "بواسطة جسده جعل نفسه منظورًا وأعطى العلامات التي تجعله معروفًا، ليس كإنسان فقط، بل الله الكلمة أيضًا"
3 "صار الرب إنسانًا"
أثناسيوس الذي عاش في القرن الرابع يؤكد حقيقة التجسد، تجسد الله في صورة إنسان
هذه الحقيقة المكتوبة في الإنجيل، والتي عرفها العالم أجمع من خلال نصوص الإنجيل، أن الله تجسد في المسيح،
وأنتقلت كذلك إلى أباء الكنيسة، من أغناطيوس الذي توفي عام 107، ومليتو أسقف ساردس وبوليكاربوس
وهيبوليتس في القرن الثاني والثالث
عقيدة التجسد عقيدة موجود في الكتاب المقدس، وكتب ووع عنها الأباء الذي تسلموا العقيدة جيلاً بعد جيل
عليك أن تقرأ الإنجيل لتجد لنفسك حياة على الأرض، وعلاقة حقيقية مع الله
1 جورج حبيب بباوي، موت المسيح على الصليب حسب تسليم الآباء (القاهرة: جورج حبيب بباوي، 2006) صفحة 254
2 جورج حبيب بباوي، موت المسيح على الصليب حسب تسليم الآباء (القاهرة: جورج حبيب بباوي، 2006) صفحة 226
3 أقوال مضيئة لآباء الكنيسة (القاهرة: دار القديس يوحنا للنشر، 2008) صفحة 148