من أقوال الآباء في العقيدة المسيحية..4..التجسد
قدمنا سابقًا عدد من أقتباسات الأباء عن العقيدة المسيحية
وبدأنا من نهاية القرن الأول بعقيدة التجسد ثم انتقلنا للقرن الثاني
ووجدنا كل ما هو مكتوب في العهد الجديد عن تجسد الله قد انتقل إلى كتابات الأباء في تفسيراتهم
يمكنك الرجوع لما سبق على هذه اللينكات
اليوم نكمل مع واحد من القدماء وهو
ميلتو أسقف ساردس
الذي عاش في القرن الثاني، قرأ العهد الجديد الذي بين أيدينا الآن، وتتلمذ على أيدي تلاميذ الرسل وأخذ عنهم الإنجيل ثم تعلم منهم العقيدة المسيحية
ثم شرحها ووعظ بها
ومن ضمن أقواله عن تجسد الله في المسيح:
ولد كابن، سيق كشاه، ذُبح كحمل، دُفن كإنسان، قام من الأموات كإله، لأنه بالطبيعة إله وإنسان، أنه هو الكل" "
"هذا هو الذي صار جسدًا في العذراء...ذاك الذي تجسد عن طريق العذراء مريم"
جوهانس كواستن، علم الآبائيات "باترولوجي" المجلد الأول، ترجمة أنبا مقار (القاهرة: مركز باناريون للتراث الآبائي، 2015) 269