الحجاب والنقاب فى الكتاب المقدس
أدعى البعض أن الحجاب والنقاب فى الكتاب المقدس أمر الهي وعلى المرأة اليهودية والمسيحية أن تتحجب أو تتنقب من منطلق الآيات التالية
تكوين 24 : 63 – 66 و سفر العدد 5 : 19 و نشيد الأنشاد 4 : 1 و أشعياء 47 : 2 و تيموثاوس الأولى 2 : 11 – 14 و كورنثوس الأولى 11 : 7
فهل حقيقة أن الله يجبر أو يطلب من المرأة سواء كانت اليهودية أو المسيحية أن ترتدي الحجاب؟ هل الحجاب فريضة على اليهود والمسيحيين؟ هل يوجد تشريع في الكتاب المقدس بنصوص واضحة تؤكد على المرأة ضرورة إرتداء الحجاب؟ أم أنها نصوص لا علاقة لها بالحجاب والنقاب ويحاول مهاجمو الكتاب المقدس لي ذراع هذه الآيات؟ هذا ما سنراه في ردنا على هذا الموضوع
1- تارة يهاجمون الكتاب المقدس أنه كتاب يحض على الرزيلة وفعل الشر وتارة أخرى يحض على ارتداء
الحجاب والنقاب
2- لا يوجد تشريع واحد يقول أن الله أمر المرأة أن ترتدي الحجاب والنقاب فقال مثلاً لا تكذب ولا تزن ولا تسرق لكن لم يقل أن على المرأة أن ترتدي حجابًا أو نقابًا
3- بعض الآيات السابقة تتحدث عن البرقع الذي استخدمته المرأة الشرقية منذ زمن طويل وإلى الان تستخدمه فى بلاد كثيرة فى الشرق بحسب المجتمع الذى تعيش فيه وتستخدمه المرأة أحيانًا كزينة لها فى العرس
4- بعض الايات لم تتحدث عن ارتداء الحجاب أو النقاب وانما تغطية الشعر فى الهيكل أو الكنيسة وذلك فى ظرف زمني محدد ولم يكن مطلقًا
5- نشيد 4 : 1 يتحدث عن الشعر أنه كقطيع ماعز فلو كان نقابًا فكيف يتحدث عن الشعر المفترض أنه مغطى تحت النقاب ؟
6- اشعياء 47 : 2 يتحدث عن بابل وليس عن أمرأة حرفية
لكن بكل تأكيد يؤكد الكتاب المقدس على المرأة أن ترتدي ملابس حشمة حيث قال في
رسالة بولس رسول المسيح إلى تيموثاس في الرسالة الثانية 2: 9
وَكَذَلِكَ أَنَّ النِّسَاءَ يُزَيِّنَّ ذَوَاتِهِنَّ بِلِبَاسِ الْحِشْمَةِ مَعَ وَرَعٍ وَتَعَقُّلٍ، لاَ بِضَفَائِرَ أَوْ ذَهَبٍ أَوْ لَآلِئَ أَوْ مَلاَبِسَ كَثِيرَةِ الثَّمَنِ )
فلا ترتدي ملابس خليعة أو خارجة عن حدود اللياقة