الوحدانية الجامعة في الكتاب المقدس
نؤمن نحن المسيحيون أن الله واحد لا شريك له، كذلك نؤمن بأن له وحدانية خاصة به هو سبحانه
فهو واحد ووحدانيته جامعة، بمعنى أنه واحد لكنه جمع في ذات الوقت
وقد خلق الإنسان على صورته ومثاله، فالإنسان واحد لكنه جمع في نفس الوقت
فأي إنسان هو شخص فرد لكنه يحوي داخله النفس والروح والجسد، ثالوث في واحد
الله في المسيحية ثالوث في واحد وليس ثلاث آلهة
لكن
هل يقول الكتاب المقدس بأن الله واحد وثالوث؟ هل يقول العهد القديم خاصة بالواحدانية الجامعة لله، أم أن هذا من إدعاء بولس ومن كتبوا العهد الجديد؟
هل هذا القول أن الله واحد وثالوث مقبول منطقيًا؟
ماذا يقول العهد القديم
تكوين 1 : 1
في البدء خلق الوهيم السموات والآرض
الوهيم אֱלֹהִים
جمع وليس مفرد
تكررت في العهد القديم أكثر من 600 مرة
تعبر عن ألوهية الله الجمع
تكوين 1 : 26
" نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا "
تكوين 3 : 22
" هوذا الانسان صار كواحد منا عارفا الخير والشر "
تكوين 11 : 7
" هلم ننزل ونبلبل السنتهم "
وفى اشعياء 6 : 8
" من ارسل ومن يذهب من اجلنا "
العهد الجديد
المعمودية متى 3 : 16 – 17
«فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ، وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ، فَرَأَى رُوحَ اللهِ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِيًا عَلَيْهِ، 17وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً:« هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ».
الإرسالية العظمى متى 28 : 19
فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ.
يوحنا 14 : 16 – 17
16وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ، 17رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ
يوحنا 15 : 26
«وَمَتَى جَاءَ الْمُعَزِّي الَّذِي سَأُرْسِلُهُ أَنَا إِلَيْكُمْ مِنَ الآبِ، رُوحُ الْحَقِّ، الَّذِي مِنْ عِنْدِ الآبِ يَنْبَثِقُ، فَهُوَ يَشْهَدُ لِي
كورنثوس الثانية 13 : 14
14نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَمَحَبَّةُ اللهِ، وَشَرِكَةُ الرُّوحِ الْقُدُسِ مَعَ جَمِيعِكُمْ. آمِينَ.
غلاطية 4 : 6
6ثُمَّ بِمَا أَنَّكُمْ أَبْنَاءٌ، أَرْسَلَ اللهُ رُوحَ ابْنِهِ إِلَى قُلُوبِكُمْ صَارِخًا:«يَا أَبَا الآبُ».
فنحن موحدون بالله تمامًا ونقبل تعليم الله لنا أنه واحد وثالوث
وهذا التعليم الإلهي ليس ضد العقل ولا المنطق
لأنك ببساطة أنت ثالوث في واحد