هل البشارات الأربع التي تحكي لنا قصة حياة المسيح محرفة وتم التلاعب فيها؟ المقال السادس عشر... 16
في مقالنا اليوم لمناقشة هجوم السيد محمد السعدي الذي حاول جاهدًا بنسف ثقتنا في أن متى ومرقس ولوقا ويوحنا كتبوا البشارات أو الأناجيل الأربعة كي يصل في النهاية لعدم موثوقية هذه البشارات وبالتالي هدم المسيحية في نسف قصة حياة المسيح
نسجل اليوم الرد الإسلامي على هجوم الأستاذ السعدي بكتبة البشارات أو الأناجيل الأربعة من كتب مؤرخين مسلمين ذكروا من هم كتبة الأسفار
التاريخ الإسلامي يشهد عن كتبة البشارات الأربع
الكتابات التاريخية الأسلامية تؤكد أن يوحنا هو كاتب هذا الإنجيل فقد جاء فى
تاريخ ابن خلدون - الجزء الاول
" ثم جاء المسيح صلوات الله وسلامه عليه بما جاءهم به من الدين والنسخ لبعض أحكام التوراة وظهرت على يديه الخوارق العجيبة من إبراء الاكمه والأبرص وإحياء الموتى واجتمع عليه كثير من الناس وآمنوا به وأكثرهم الحواريون من اصحابه وكانوا اثني عشر وبعث منهم رسلاً إلى الأفاق داعين إلى ملته وذلك ايام أوغسطس أول ملوك القياصرة وفي مدة هيرودس ملك اليهود الذي انتزع الملك من بني حشمناي أصهاره. فحسده اليهود وكذبوه وكاتب هيرودس ملكهم ملك القياصرة أوغسطس يغريه به فاذن لهم في قتله ووقع ما تلاه القرآن من أمره. وافترق الحواريون شيعاً ودخل أكثرهم بلاد الروم داعين إلى دين النصرانية. وكان بطرس كبيرهم فنزل برومة دار ملك القياصرة
ثم كتبوا الانجيل الذي أنزل على عيسى صلوات الله عليه في نسخ أربع على اختلاف رواياتهم: فكتب متى انجيله في بيت المقدس بالعبرانية ونقله يوحنا بن زيدى منهم إلى اللسان اللاطيني وكتب لوقا منهم إنجيله باللطيني الى بعض أكابر الروموكتب يوحنا بن زبدى منهم انجيله برومة وكتب بطرس إنجيله باللطيني ونسبه إلى مرقاص تلميذه. واختلفت هذه النسخ الأربع من الانجيل مع أنها ليست كلها وحياً صرفاً بل مشوبة بكلام عيسى عليه السلام وبكلام الحواريين وكلها مواعظ وقصص والاحكام فيها قليلة جداً. واجتمع الحواريون الرسل لذلك العهد برومة ووضعوا قوانين الملة النصرانية وصيروها بيد اقليمنطس تلميذ بطرس وكتبوا فيها عدد الكتب التي يجب قبولها والعمل بها."
ابن خلدون يذكر معلومة تاريخية بحته ان يوحنا بن زبدى هو كاتب انجيله
التنبيه والاشراف - ذكر ملوك الروم
"وذكرنا أسماء الاثني عشر والسبعين تلاميذ المسيح وتفرقهم في البلاد وأخبارهم وما كان منهم ومواضع قبورهم ومن أصحاب الأناجيل الأربعة منهم يوحنا ومتى من الاثني عشر ولوقا ومرقس من السبعين وأن مرقس صاحب الإسكندرية ومن كان بعده من البطاركة على هذا الكرسي الحكام على سائر أصحاب الكراسي في كل ما يختلفون فيه والقضاة عليهم"
يمكنك الرجوع إلى المقالات السابقة
هل البشارات الأربع التي تحكي لنا قصة حياة المسيح محرفة وتم التلاعب فيها؟ المقال الأول .1
هل البشارات الأربع التي تحكي لنا قصة حياة المسيح محرفة وتم التلاعب فيها؟ المقال الثاني .. 2
هل البشارات الأربع التي تحكي لنا قصة حياة المسيح محرفة وتم التلاعب فيها؟ المقال الثالث ... 3
هل البشارات الأربع التي تحكي لنا قصة حياة المسيح محرفة وتم التلاعب فيها؟ المقال الرابع .. 4
هل البشارات الأربع التي تحكي لنا قصة حياة المسيح محرفة وتم التلاعب فيها؟ المقال الخامس ... 5
هل البشارات الأربع التي تحكي لنا قصة حياة المسيح محرفة وتم التلاعب فيها؟ المقال السادس ... 6
هل البشارات الأربع التي تحكي لنا قصة حياة المسيح محرفة وتم التلاعب فيها؟ المقال السابع ... 7
هل البشارات الأربع التي تحكي لنا قصة حياة المسيح محرفة وتم التلاعب فيها؟ المقال الثامن ... 8
هل البشارات الأربع التي تحكي لنا قصة حياة المسيح محرفة وتم التلاعب فيها؟ المقال التاسع ... 9
هل البشارات الأربع التي تحكي لنا قصة حياة المسيح محرفة وتم التلاعب فيها؟ المقال العاشر ..10
هل البشارات الأربع التي تحكي لنا قصة حياة المسيح محرفة وتم التلاعب فيها؟ المقال الحادي عشر ..11
هل البشارات الأربع التي تحكي لنا قصة حياة المسيح محرفة وتم التلاعب فيها؟ المقال الثاني عشر...12
هل البشارات الأربع التي تحكي لنا قصة حياة المسيح محرفة وتم التلاعب فيها؟ المقال الثالث عشر...13
هل البشارات الأربع التي تحكي لنا قصة حياة المسيح محرفة وتم التلاعب فيها؟ المقال الرابع عشر .. 14
هل البشارات الأربع التي تحكي لنا قصة حياة المسيح محرفة وتم التلاعب فيها؟ المقال 15.. الخامس عشر
هذه المقالات مقتبسة من كتاب "موثوقية الأناجيل" لوثر خليل